يوم الإثنين تبادل أبناء الأمة الإسلامية كلمات التهاني والتبريكات إثر هجوم فدائي داخل الأراضي المحتلة وإسقاط عشرات من الجرحی وقتل عدد من الصهانية. بعد الحصار الشديد علی قطاع غزة والضفة الغربية وتجويع الأطفال وتشديد الأبرياء والعدوان الصريح علی الفلسطينيين العزل، كانت الأمة الإسلامية في أنحاء العالم ترفع الآهات والأنات.
وكارثة غزة التي اتقدت لها الأكباد واحترقت فيها القلوب وانهمرت لها الدموع، إن هي إلا جزء صغير من هذه المعركة العالمية بين الإسلام واليهودية الصليبية؛ وللّه درّ الشيخ عبدالحميد إمام الجمعة في الجامع المكي بمدينة زاهدان حيث صرّح "بأن اسرائيل هي الباعثة الأساسية للحروب والتراجيديات في العالم، وإنها كالشوكة في حلقوم الإنسانية، لايمكن الحصول علی […]
الأخبارالجديدة تحكي عن النقاش الدائر بين الوزارتين للدفاع في امريكا وألمانيا في شأن إرسال القوات الجديدة إلی جنوب افغانستان. فقد طلبت وزراة الدفاع الأمريكية من ألمانيا إرسال مجموعة من جنودها إلی جنوب افغانستان وهي أنكرت بشدة وادّعت أن برلمان ألمانيا قرر إرسال الجنود إلی افغانستان في شأن توطيد الأمن فقط لا التدخل في الحروب.
في بداية الأمر كانت تنحصر الطقوس الحسينية في شهر محرم في العشرة الأولی من هذا الشهر لاستذكار الحدث والتعبير عن الحزن بالبكاء ولطم الصدور، ثم أخذت بالتوسع حيناً بعد حين عندما أراد الشيعة البحث عن عبادات يخالفون بها بني أمية، ولذلك سعوا إلی ضرورة الأخذ بها، فجعلوا لها لباساً يميزهم عن الآخرين وهو السواد.
وقعت يوم الخميس 24 من ذي الحجة كارثة شنيعة فظيعة بمدينة زاهدان، شارع كوثر، في حي السوق المشترك. أجل! كانت في تلك المنطقة حفلة وسرور، وجذل وحبور؛ كل المساهمين يعربون عن جذلهم البالغ لإحياء سنة من سنن الحبيب صلی الله عليه وسلم، ويتبادلون أحر التهاني إلی الصهر الجديد.
هناك شهادة أخرى ظلت على كر الدهور والأزمان موضع إجلال واحترام على الأقل في الوسط الشعبي في بلادنا الإسلامية، فلم نظل نرى أكفا ضارعة ـ شابة أو كهلة أو عجوزة ـ تدق أبواب السماء تطلب الشهادة، ولا شأن لها بالأرض ولا بأصحاب الهواء. لكن بدأ فريق من المتخصصين في تزوير الشهادات يتطاولون على هذا المقام […]
حكت لي جدتي قصة رمزية كانت ولا زالت صداها في قلبي .. قالت في بساطة تحاول أن تخفيها وراء سذاجة العوام ـ وهي تسلمني مبلغا من المال لأشتري لها أضحية قبل العيد بثمانية أشهر ـ: فإنه كان يا ما كان، في سالف الأزمان رجل فقير يبكي ويتضرع بين يدي الله عز وجل ليرزقه شاة.
فأيها المسلمون! إلی متی هذه الغفلة والذهول وإلی متی هذا التساهل والتماطل؟ ألم يأن للمسلمين أوان الرجوع إلی ما كانوا عليها من العزة والكرامة والسيادة في العالم وأن يعيدوا أيام الإنجارات والفتوحات؟ علينا أن نجدد ما فقدته الأمة من الروح في الأعمال والعقائد وأن نقتدي بحياة الصحابة، حتی نری ازدهار أيامنا مرة أخری…
إن ممَّا يجب على الأمَّةف أن تنهضَ له، وتهتمَّ به وتقلقَ لأجله، شؤونَ الأسرى المسلمين في جميع الأمصار؛ وبخاصة منهم الدعاة والعلماء الذين حمَلوا أنفسَهم على الصدعف بالحق وتعرية الباطل سواءٌ منهم الذين ضمَّتهم سجونف الأنظمة العميلة الخائنة في بلادف المسلمين وما أكثرهم وأكثر ما يتعرضون له من تعذيب….
في هذه الأثناء سادت حالة من الذعر والاندهاش الشديد والوحشة القاتلة علی بعض المواقع الشيعية ( وخاصة موقع شيعة نيوز ) من مشاركة سماحة الشيخ عبدالحميد حفظه الله في اعمال الدورة الـ 19 للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة الكرمة، حتی ذفكرت في هذه المواقع عبارات مسيئة لفضيلته….