فأيها المسلمون! إلی متی هذه الغفلة والذهول وإلی متی هذا التساهل والتماطل؟ ألم يأن للمسلمين أوان الرجوع إلی ما كانوا عليها من العزة والكرامة والسيادة في العالم وأن يعيدوا أيام الإنجارات والفتوحات؟ علينا أن نجدد ما فقدته الأمة من الروح في الأعمال والعقائد وأن نقتدي بحياة الصحابة، حتی نری ازدهار أيامنا مرة أخری…
إن ممَّا يجب على الأمَّةف أن تنهضَ له، وتهتمَّ به وتقلقَ لأجله، شؤونَ الأسرى المسلمين في جميع الأمصار؛ وبخاصة منهم الدعاة والعلماء الذين حمَلوا أنفسَهم على الصدعف بالحق وتعرية الباطل سواءٌ منهم الذين ضمَّتهم سجونف الأنظمة العميلة الخائنة في بلادف المسلمين وما أكثرهم وأكثر ما يتعرضون له من تعذيب….
في هذه الأثناء سادت حالة من الذعر والاندهاش الشديد والوحشة القاتلة علی بعض المواقع الشيعية ( وخاصة موقع شيعة نيوز ) من مشاركة سماحة الشيخ عبدالحميد حفظه الله في اعمال الدورة الـ 19 للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة الكرمة، حتی ذفكرت في هذه المواقع عبارات مسيئة لفضيلته….
من مسلسل الإساءات لأهل السنة في هذه السنة المسماة بعام الوحدة و الانسجام، ما نشرته القناة الثالثة من التلفزيون الإيراني، ليلة السابع و العشرين من رمضان تحت إجراء حوار مع التيجاني؛ الرجل الذي كان يزعم في هذا الحوار أنه كان مالكياً من أهل السنة و اهتدی إلی المذهب الشيعي الحق، و صنف كتباً عديدةً لاهتداء […]
في بداية العام الإيراني أعلن قائد الثورة تسمية العام الجديد بـ «عام الوحدة الوطنية والانسجام الإسلامي». كان من المتوقع أن يسير الجميع نحو تطبيق وتحقيق أهداف هذه التسمية النبيلة، وخاصة مؤسسة الإذاعة و التلفزيون تحمل رسالة خطيرة في تحقيق هذا الأمل؛ ولكن مع الأسف….
ليلة الأربعاء الحادي و العشرون من رمضان المبارك (من ليالي القدر) أيام استشهاد سيدنا علي بن ابي طالب، فوجئنا عن القناة الثالثة الرسمية من التلفزيون الإيراني بعد الإفطار في وقت تكون الافسَر الإيرانية جالسة علی مائدة الإفطار و قلّما توجد أسرة لاتفتح التلفار في هذه الساعة بإجراء حوار مع رجل يدّعي أنه كان منتمياً…
فليعلم الصائم أن خطر شياطين الإنس وحربهم أشد، وليستعذ بالله من شرهم كما يستعيذ به من شر شياطين الجن، وليهجر رفثهم وفحشهم حفظا لصيامه أن يحبط؛ فيصير جوعا محضا، وعطشا بحتا، وشقاء خالصا، ولا يغرنه لبوس “الفن”، الذي لفوا فيه لهوهم وخَناهم؛ إذ لو كان فنا نظيفا وعملا صالحا لأعان الصائم على تطهير جوارحه من […]
هَلْ خَمْسَةٌ وَعفشْرفونَ يَوْمًا مفدَّةٌ كَاففيَةٌ لفتَحْقفيقف النجاحف؟ وهل هي فترةٌ كافيةٌ لأنْ يبلغ الإنسان أقصى ما يمكنفهف من درجاتف التهيّؤ والاستعداد؟ وهل هو مدى زمنيّ وافف لبلوغ الآمالف، وحصولف الرّفغابف؟ كان هذا ما فكرتف فيه حين أوحى إليَّ فاضلٌ من الفضلاء بالحديثف عن (التخطيطف لليلةف القدرف) بلغنا الله وإياكم بركتها وهداها. أنا إذن أشعرف […]
كنت ورفاقي الصغار نفرح برمضان لأسباب متعددة، ولكن كان أهمها بالنسبة لنا هو أن العفاريت تكون مقيدة في هذا الشهر، فكنا نرتاد كل الأماكن ليلا ونهارا بلا خوف فنحن على يقين من غياب العفاريت، وكنا نتمنى أن تكون السنة كلها رمضان لهذا السبب بالذات، حيث كانت قصص العفاريت وحكايات الشياطين تملأ عقولنا في هذا الوقت […]