ليس الظلم محصورا في اغتصاب مال شخص، أو ضربه باليد، أو إيذائه في جسمه. عُرّف الظلم في اللغة بوضع الشيء في غير محله؛ لأن وضع الشيء في غير محله يؤدي لا محالة إلى تأذية إنسان. فيدخل في تعريف الظلم كلُّ استعمال يؤدي إلى إيذاء الناس، فهو معصية كبيرة شرعا.
رمضان موسم الخيرات والبركات، واغتنام الفرص والساعات، شهر البر والمواساة، شهر الرياضة الروحية للمسلمين، يُكثرون فيه من الصلوات والصدقات وتلاوة القرآن الكريم.
“لقد عشت ثلاثة وسبعين عاما، ومصاب بأمراض مختلفة، ويمكن أن ألبي نداء الموت في أية لحظة، ولكن الله أكرمني بالشهادة في سبيله، فلا تجزعوا ولا تطلبوا العفو من أحد سوى الله، ولا تدعوا لي بالحياة بل ادعوا لي بالثبات والقبول عند ربي، فالشهادة في سبيله أسمى أماني”، هذا ما قاله الشيخ مطيع الرحمن نظامي أثناء […]
اهتمّ المجتمع الدولي ووسائل الإعلام التابع له بالتطرّف الديني في هذا العصر اهتماما كبيرا، وأخطأوا حينما تفقّدوا علل هذا التطرّف في دين الإسلام، وأجرموا عندما وجّهوا أصابع الاتهام نحو المسلمين الذين هم الجانب الأضعف في المناسبات الدولية.
مع الأسف تعرّضت مقدّسات أهل السنة للإساءة مرة أخرى، وأسيء إلى الصحابة رضي الله عنهم في خطبة الجمعة في طهران.
خاطب فضيلة الشيخ عبد الحميد حفظه الله إمام وخطيب أهل السنة في إيران في خطبه يوم الجمعة مرات عديدة وما زال فضيلته يخاطب زعماء العالم وعقلاءه، قائلا: “الحرب ليست هي الحل” ويدعوهم إلى الانسجام والتعاطف، وعدم إثارة الطائفية البغيضة والعنصرية المقيتة.
إنّ أقلّ درجات الإيمان بالآخرة، نفس التصديق الذي لا يجوز الاكتفاء بأقلّ منه. هذه الدرجة من فكرة الآخرة قد لا تصرِف صاحبها من معاصٍ كالزنا والسرقة وغيرها. ومثلها كوصفة طبية كتبها الطبيب للمريض تشتمل على مجموعة من الأمور ليحصل بها المريض شفاء كاملا، لكنّ المريض لم يستعمل ما في الوصفة بكاملها، بل استعمل نصفها، فلاشكّ […]
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد اليوم في خطبة الجمعة إلى خزعبلات بعض من يدّعون التصوف وانتحالات المبطلين باسم التصوّف، وصرّح في نفس الوقت أننا لسنا مخالفين للتصوف الصحيح المستقيم الذي يوافق الشريعة.
نوع جديد من الاستبداد تولّد من الاستبداد الطاغوتي القديم، لكن بفارق أن الاستبداد القديم كان مكشوف الوجه، سهل الوصول، قليل العدد والأعوان؛ ثلة ورثوا الحكم أباً عن جدٍ يَرَوْن البلاد والديار ضيعة أبيهم، يأكلون عن غنىً ويدّخرون بمقدارٍ، لا يستعجلون النهب والاختلاس ولا يتهالكون على المناصب والإنتاجات تهالك الفراش على النور، بل لهم أمدٌ وموعد […]
ذكر العلامة محمد تقي العثماني في كتابه “الذكر والفكر” أن والده الشيخ محمد شفيع العثماني ذهب مرة لزيارة الشيخ أصغر حسين، أحد كبار أساتذة جامعة دارالعلوم ديوبند، وأستاذ الشيخ المفتي محمد شفيع رحمه الله.