رغم الحملة الشرسة التي يشنها أعداء الإسلام على دين الله الحق وشعائره وأركانه في كل مكان , ومع محاولاتهم الدائبة لطمس معالمه و إخفاء مظاهره وتهديد ومعاقبة كل من يحاول إظهار شيء من شعائره وأحكامه في بعض الدول , ناهيك عن محاولة دول أخرى تفريغ عباداته وأوامره ونواهيه من مضمونها وسعيهم لجعلها شكلا دون روح […]
استرعت انتباهي ولفتت نظري عبارة “خاص بأهل السنة” على غلاف مؤلفات أهل السنة والجماعة في غرف معرض الكتاب الدولي (المنعقد في طهران).
أكثر من 100 شهيد منهم الكثير من حفظة القرآن الكريم ناهيك عن عشرات الجرحى من الأطفال واليافعين ومن المعلمين والمدرسين والوافدين على حفل تخريج دفعة جديدة من حملة كتاب الله…
دخلت سوريا عامها السابع من الحرب المدمرة المبيدة وأما معاناتها فبدأت منذ أربعين عاما من عهد الأسد الأب، وكأنها كانت على فوهة بركان انفجرت بالأسد الابن -خذله الله وكفى البلاد شره- ولكن خلال هذه السنوات لم تشهد سوريا إلا العدوان السافر و القصف العشوائي والدمار الشامل والقتل والتشريد، والهدم، فلا أمان لأي كائن حي ولا أمان للعمران أن يظل ثابتا في مكانه.
وإن ما يتمتع به الشعب السني وبخاصة في إقليم سيستان بلوشستان من الأمن والراحة كله بفضل جهود فضيلة الشيخ عبد الحميد فأهل السنة مع ما عانوا من العنصرية والتمييز الطائفي وما قاسوا من الاضطهاد لم يرفعوا يوما السلاح…
لماذا فرضت السلطات الحظر على رحلة الشيخ؟ هل يريدون أن يفصلوا بين الشيخ والشعب؟ هل يريدون أن ينقصوا من حب الشعب للشيخ؟ هل يخافون أن صوت الشيخ يصل إلى الشيعة فيتسننون؟…
أحدُهم وُلد إيرانيّا وآخر أفغانيّا، وأحدُهم وُلد عربيا، وآخر تركيّا، أو باكستانيا، ثمّ أحدهم وُلد أبيض، وآخر أسود… الذي ولد عربيّا لم يُولد عربيا بإرادته واختياره، كذلك الذي ولد أفغانيّا لم يُولد أفغانيّا بإرادته واختياره وكسبه….
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن القدس تكون عاصمة للكيان الإسرائيلي وسیتمخض عن هذا الإعلان قرار تالٍ بنقل السفارة الأمريكية إلى عاصمة الكيان الجديدة على حد زعمهم الباطل.
يقول البعض إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج للقتال في سبيل الله عيّن نائبا على المدينة المنوّرة، فإذا كان يعيّن نائبا له لغياب أيام أو شهر أو سنة، فهل يُعقل أن يترك الأمّة للأبد بلا تعيين نائب له؟
إن قضية القدس مهمة جدا لدرجة أنها كانت ولا تزال في مقدمة القضايا الرئيسية في العالم الإسلامي، وكان أحد أهداف أمير المؤمنين سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه هو تحرير القدس، وقد نجح بالتوفيق الإلهي، ومن ثم كانت قضية القدس دائما في مقدمة كل الأمور.