اهتمّ المجتمع الدولي ووسائل الإعلام التابع له بالتطرّف الديني في هذا العصر اهتماما كبيرا، وأخطأوا حينما تفقّدوا علل هذا التطرّف في دين الإسلام، وأجرموا عندما وجّهوا أصابع الاتهام نحو المسلمين الذين هم الجانب الأضعف في المناسبات الدولية.
مع الأسف تعرّضت مقدّسات أهل السنة للإساءة مرة أخرى، وأسيء إلى الصحابة رضي الله عنهم في خطبة الجمعة في طهران.
خاطب فضيلة الشيخ عبد الحميد حفظه الله إمام وخطيب أهل السنة في إيران في خطبه يوم الجمعة مرات عديدة وما زال فضيلته يخاطب زعماء العالم وعقلاءه، قائلا: “الحرب ليست هي الحل” ويدعوهم إلى الانسجام والتعاطف، وعدم إثارة الطائفية البغيضة والعنصرية المقيتة.
إنّ أقلّ درجات الإيمان بالآخرة، نفس التصديق الذي لا يجوز الاكتفاء بأقلّ منه. هذه الدرجة من فكرة الآخرة قد لا تصرِف صاحبها من معاصٍ كالزنا والسرقة وغيرها. ومثلها كوصفة طبية كتبها الطبيب للمريض تشتمل على مجموعة من الأمور ليحصل بها المريض شفاء كاملا، لكنّ المريض لم يستعمل ما في الوصفة بكاملها، بل استعمل نصفها، فلاشكّ […]
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد اليوم في خطبة الجمعة إلى خزعبلات بعض من يدّعون التصوف وانتحالات المبطلين باسم التصوّف، وصرّح في نفس الوقت أننا لسنا مخالفين للتصوف الصحيح المستقيم الذي يوافق الشريعة.
نوع جديد من الاستبداد تولّد من الاستبداد الطاغوتي القديم، لكن بفارق أن الاستبداد القديم كان مكشوف الوجه، سهل الوصول، قليل العدد والأعوان؛ ثلة ورثوا الحكم أباً عن جدٍ يَرَوْن البلاد والديار ضيعة أبيهم، يأكلون عن غنىً ويدّخرون بمقدارٍ، لا يستعجلون النهب والاختلاس ولا يتهالكون على المناصب والإنتاجات تهالك الفراش على النور، بل لهم أمدٌ وموعد […]
ذكر العلامة محمد تقي العثماني في كتابه “الذكر والفكر” أن والده الشيخ محمد شفيع العثماني ذهب مرة لزيارة الشيخ أصغر حسين، أحد كبار أساتذة جامعة دارالعلوم ديوبند، وأستاذ الشيخ المفتي محمد شفيع رحمه الله.
اليوم هو اليوم العالمي للغة العربية، لغة الحضارة الإسلامية في كل عصر ومصر. في الماضي البعيد اهتم بهذه اللغة الشعوب المسلمة غير العرب اهتماما شمل كل جوانبها، اهتماما انتفع وينتفع بها العرب والعجم إلى يومنا هذا.
استهداف المكوّن السنّي البالغ تسعين في المائة من مسلمي العالم، من جانب القوى العالمية الكبرى الشرقية والغربية وقوى المنطقة، وقمع هذا الكيان بكل قوةٍ وهمجيةٍ، ومنعه من حقوقه الاجتماعية والسياسية، هو العامل الرئيسي للعنف والغضب وكل تضحية واستماتةٍ.
لما وقفتُ على هذا العنوان ومعناه الاصطلاحي الجديد وحصلتُ على معلومات وبيانات في الموضوع، أعجبتني الرؤية الجديدة والموقف الحماسي والهجومي الذي طالما كانت الأمة الاسلامية تنتظرها وتتوقعها من الدعاة والمثقفين الذين تهمهم قضايا الإسلام الدينية والفكرية.