من القضايا الثابتة والحقائق الواضحة أن الأمة المسلمة والشعب الذي اعتنق الإسلام وقبله كدستور حيا ة وممات له، لايتجرّد عن هذا القانون الإلهي ولايخلعه بتاتاً وإن طالت عليه الأنظمة اللادينية وساد علی حياته الحكم العلماني بجبر وتهديد، خداع وتزوير. بديهي أن الشعب التركي هو الشعب الوحيد من بين الشعوب الإسلامية الذي يمتاز بالحماس الديني.
يوم الإثنين تبادل أبناء الأمة الإسلامية كلمات التهاني والتبريكات إثر هجوم فدائي داخل الأراضي المحتلة وإسقاط عشرات من الجرحی وقتل عدد من الصهانية. بعد الحصار الشديد علی قطاع غزة والضفة الغربية وتجويع الأطفال وتشديد الأبرياء والعدوان الصريح علی الفلسطينيين العزل، كانت الأمة الإسلامية في أنحاء العالم ترفع الآهات والأنات.
الأخبارالجديدة تحكي عن النقاش الدائر بين الوزارتين للدفاع في امريكا وألمانيا في شأن إرسال القوات الجديدة إلی جنوب افغانستان. فقد طلبت وزراة الدفاع الأمريكية من ألمانيا إرسال مجموعة من جنودها إلی جنوب افغانستان وهي أنكرت بشدة وادّعت أن برلمان ألمانيا قرر إرسال الجنود إلی افغانستان في شأن توطيد الأمن فقط لا التدخل في الحروب.
في بداية الأمر كانت تنحصر الطقوس الحسينية في شهر محرم في العشرة الأولی من هذا الشهر لاستذكار الحدث والتعبير عن الحزن بالبكاء ولطم الصدور، ثم أخذت بالتوسع حيناً بعد حين عندما أراد الشيعة البحث عن عبادات يخالفون بها بني أمية، ولذلك سعوا إلی ضرورة الأخذ بها، فجعلوا لها لباساً يميزهم عن الآخرين وهو السواد.
وقعت يوم الخميس 24 من ذي الحجة كارثة شنيعة فظيعة بمدينة زاهدان، شارع كوثر، في حي السوق المشترك. أجل! كانت في تلك المنطقة حفلة وسرور، وجذل وحبور؛ كل المساهمين يعربون عن جذلهم البالغ لإحياء سنة من سنن الحبيب صلی الله عليه وسلم، ويتبادلون أحر التهاني إلی الصهر الجديد.
هناك شهادة أخرى ظلت على كر الدهور والأزمان موضع إجلال واحترام على الأقل في الوسط الشعبي في بلادنا الإسلامية، فلم نظل نرى أكفا ضارعة ـ شابة أو كهلة أو عجوزة ـ تدق أبواب السماء تطلب الشهادة، ولا شأن لها بالأرض ولا بأصحاب الهواء. لكن بدأ فريق من المتخصصين في تزوير الشهادات يتطاولون على هذا المقام […]
في هذه الأثناء سادت حالة من الذعر والاندهاش الشديد والوحشة القاتلة علی بعض المواقع الشيعية ( وخاصة موقع شيعة نيوز ) من مشاركة سماحة الشيخ عبدالحميد حفظه الله في اعمال الدورة الـ 19 للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة الكرمة، حتی ذفكرت في هذه المواقع عبارات مسيئة لفضيلته….
من مسلسل الإساءات لأهل السنة في هذه السنة المسماة بعام الوحدة و الانسجام، ما نشرته القناة الثالثة من التلفزيون الإيراني، ليلة السابع و العشرين من رمضان تحت إجراء حوار مع التيجاني؛ الرجل الذي كان يزعم في هذا الحوار أنه كان مالكياً من أهل السنة و اهتدی إلی المذهب الشيعي الحق، و صنف كتباً عديدةً لاهتداء […]
في بداية العام الإيراني أعلن قائد الثورة تسمية العام الجديد بـ «عام الوحدة الوطنية والانسجام الإسلامي». كان من المتوقع أن يسير الجميع نحو تطبيق وتحقيق أهداف هذه التسمية النبيلة، وخاصة مؤسسة الإذاعة و التلفزيون تحمل رسالة خطيرة في تحقيق هذا الأمل؛ ولكن مع الأسف….
ليلة الأربعاء الحادي و العشرون من رمضان المبارك (من ليالي القدر) أيام استشهاد سيدنا علي بن ابي طالب، فوجئنا عن القناة الثالثة الرسمية من التلفزيون الإيراني بعد الإفطار في وقت تكون الافسَر الإيرانية جالسة علی مائدة الإفطار و قلّما توجد أسرة لاتفتح التلفار في هذه الساعة بإجراء حوار مع رجل يدّعي أنه كان منتمياً…