بعد ما تولى الإسلاميون الحكم في مصر عبر انتخابات نزيهة حرة، امتدت أنظار العالم الإسلامي وكذلك أنظار الأمة الإسلامية إلى هذا البلد أكثر فأكثر. لكن ما يقلق الصهاينة ويطير نومهم من هذا البلد، هي السياسة الخارجية لمصر. فظهور دولة جديدة قوية في سياستها الخارجية في العالم العربي بجانب تركيا، يعتبر تهديدا كبيرا؛ ناهيك أن مصر […]
إن الثورة السورية تمتاز من بين الثورات المعاصرة بأمرين؛ الأول: وقوع هذا البلد في جوار الكيان الصهيوني المحتل الذي لا يرضى بجيران مستقلين أقوياء. والثاني: النظام المجرم الذي لا يبالي بإراقة دماء عشرين مليون سوري وحرق بلد كامل. فقد اتضحت هذه الحقيقة في شعارات عبيده الذين قالوا “الأسد أو نحرق البلد”.
* مقدمة : الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ، والصلاة والسلام على من بعثه الله تعالى بشيراً ونذيراً ، وسراجاً مُنيراً للناس كافةً ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين وتابع التابعين إلى يوم الدين، أما بعد؛
لقد تواطئت الأمم الغربية على استئصال جذور الأمة الإسلامية وإعفاء أثرها، فبذلت في ذلك أقصى جهودها حتى استغلت مواردها، وغزت شبابها، ودوّخت أراضيها، وذللت بلادها، وقتلت رجالها، وأباحت دماءها، فلم يبق بيت وبر ومدر إلا أقرّ لها، وآمن بسيادتها، ومال إلى مناهجها طوعاً أو كرهاً إلا من عصمه الله وهم أقل من القليل.
يا أمتي! وجب الكفاح، فدعي الرياء والبكاء، والتشدق والصياح، والصراخ والنياح؛ فلا ينفع اليوم الركون والجلوس والانحناء؛ لأن ألد أعداء الله سبحانه وتعالى ورسوله، من اليهود والنصارى في مؤامرة مريرة جديدة، استهدفوا حبلك الوريد، بوضع شفرتهم الحادة على عنقك، التي أكاد أجزم بأنها تقضي عليك وتنفيك عن ساحة الدير لو لم تحرك ساكنا للذب عن […]
المشكلة الكبرى لدى الحكومة الباكستانية في إسلام آباد أنها لحد الآن لم تتعلم الدروس من البلاد التي حصلت على استقلالها في العصر الراهن لتعالج الملف الأمني في بلوشستان، الإقليم الذي نال حريته من المستعمر البريطاني قبل أن ينالها الهند الواسع وتلد منها باكستان على كره واختلاف من أهلها من المسلمين والهنود.
إن كلمة شوال من أعرف المصطلحات عند طلاب المدارس الدينية، وأكثرها حباً، وأجلِّها قدراً، وأعظمها خطورة، وذلك لأنه يلج مرحلة جديدة، وينتقل من طور إلى طور.
نحن جميعا نعرف هذه الحقيقة أن الهيمنة والسيطرة الحقيقية والكلمة المسموعة في عالمنا المعاصر لليهود الصهاينة. إن دولا كبرى مثل الروس والألمان وفرانسا والولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن ترفع في المجالات السياسية والدبلوماسية والحربية خطوات منافية مع مصالح اليهود ومنافعهم أو مصالح دولتهم في فلسطين.
من أقبح ما في الثقافة الغربية وعقليتهم، فقدان النزاهة والعفة والحياء في منظومتهم التربوية. والغريب أنهم بهذه العقلية والثقافة ينظرون إلى الأنبياء، فنراهم لا يقيمون ﻟﻸﻧﺒﯿﺎء وزﻧﺎ، وﻻ ﯾﻌﺮﻓﻮن ﻟﮭﻢ ﻗﺪرھﻢ وﻣﻜﺎﻧﺘﮭﻢ وﻗﺪﺳﯿﺘﮭﻢ. ﻓﻘﺪ ﺗﻄﺎوﻟﻮا – ﻓﻲ أﻓﻼﻣﮭﻢ وﻣﺴﻠﺴﻼﺗﮭﻢ اﻟﺴﺎﺧﺮة – ﻋﻠﻰ ﺳﯿﺪﻧﺎ اﻟﻤﺴﯿﺢ ﻋﯿﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﯾﻢ – عليه الصلاة والسلام – وطﻌﻨﻮا ﻓﯿﮫ، وﺳﺨﺮوا […]
أكل الحقد الديني والطائفي قلوب بعض أقباط المهجر المصريين، فتعاونوا مع القس الأمريكي المتطرف تيري جونز وغيره، وأنتجوا فيلمًا مسيئًا لرسول الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم، بمناسبة ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م، وأطلقوا عليه اسم “اليوم العالمي لمحاكمة النبي محمد”.