ليس الظلم محصورا في اغتصاب مال شخص، أو ضربه باليد، أو إيذائه في جسمه. عُرّف الظلم في اللغة بوضع الشيء في غير محله؛ لأن وضع الشيء في غير محله يؤدي لا محالة إلى تأذية إنسان. فيدخل في تعريف الظلم كلُّ استعمال يؤدي إلى إيذاء الناس، فهو معصية كبيرة شرعا.
رمضان موسم الخيرات والبركات، واغتنام الفرص والساعات، شهر البر والمواساة، شهر الرياضة الروحية للمسلمين، يُكثرون فيه من الصلوات والصدقات وتلاوة القرآن الكريم.
اهتمّ المجتمع الدولي ووسائل الإعلام التابع له بالتطرّف الديني في هذا العصر اهتماما كبيرا، وأخطأوا حينما تفقّدوا علل هذا التطرّف في دين الإسلام، وأجرموا عندما وجّهوا أصابع الاتهام نحو المسلمين الذين هم الجانب الأضعف في المناسبات الدولية.
إنّ أقلّ درجات الإيمان بالآخرة، نفس التصديق الذي لا يجوز الاكتفاء بأقلّ منه. هذه الدرجة من فكرة الآخرة قد لا تصرِف صاحبها من معاصٍ كالزنا والسرقة وغيرها. ومثلها كوصفة طبية كتبها الطبيب للمريض تشتمل على مجموعة من الأمور ليحصل بها المريض شفاء كاملا، لكنّ المريض لم يستعمل ما في الوصفة بكاملها، بل استعمل نصفها، فلاشكّ […]
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد اليوم في خطبة الجمعة إلى خزعبلات بعض من يدّعون التصوف وانتحالات المبطلين باسم التصوّف، وصرّح في نفس الوقت أننا لسنا مخالفين للتصوف الصحيح المستقيم الذي يوافق الشريعة.
ذكر العلامة محمد تقي العثماني في كتابه “الذكر والفكر” أن والده الشيخ محمد شفيع العثماني ذهب مرة لزيارة الشيخ أصغر حسين، أحد كبار أساتذة جامعة دارالعلوم ديوبند، وأستاذ الشيخ المفتي محمد شفيع رحمه الله.
اليوم هو اليوم العالمي للغة العربية، لغة الحضارة الإسلامية في كل عصر ومصر. في الماضي البعيد اهتم بهذه اللغة الشعوب المسلمة غير العرب اهتماما شمل كل جوانبها، اهتماما انتفع وينتفع بها العرب والعجم إلى يومنا هذا.
لما وقفتُ على هذا العنوان ومعناه الاصطلاحي الجديد وحصلتُ على معلومات وبيانات في الموضوع، أعجبتني الرؤية الجديدة والموقف الحماسي والهجومي الذي طالما كانت الأمة الاسلامية تنتظرها وتتوقعها من الدعاة والمثقفين الذين تهمهم قضايا الإسلام الدينية والفكرية.
يحكى عن العلامة المفتي “تقي العثماني”، نائب رئيس جامعة دار العلوم كراتشي في باكستان، أنه قال: سافرت قبل سنوات إلی العراق التي يجري فيها هذه الأيام طوفان من الأزمات. تحدثت مع بعض الأحبة هناك، وقلت لهم إذا کان يوجد شيخ أوعالم هناك من المتمسكين على نهج الأسلاف في التعليم، أشتاق زيارته.
إن للعالم الإسلامي في کل عهد وزمان قديما وحديثا شعراء وأدباء عربا وعجما. محمد إقبال وأحمد شوقي هما شاعران معاصرتان عاصرا معا منذ 46 عاما. أما إقبال فإنه قد ولد عام 1887 م ومات عام 1938م. والشوقي قد ولد بعد إقبال بتسع سنوات وارتحل قبله بست سنوات.