كان أربعة أشخاص من أدیان مختلفة یتجاذبون فیما بینهم أطراف الحدیث عندما كانوا یتناولون العشاء، أما أحدهم فقد كان مسلماً والآخر كاثولیكياً، والآخر بروتستانتياً، والآخر یهودياً.
يقول الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: قام رسول الله صلى الله عليه و سلم في صلاة وقمنا معه، فقال أعرابي وهو في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا. فلما سلم النبي صلى الله عليه و سلم قال للأعرابي “لقد حجرت واسعا”. يريد رحمة الله. ومعنى حجرت أي ضيقت.
(مقالة كتبها العلامة المفكر الكبير أبو الحسن الندوي رحمه الله، أحد علماء الهند الكبار، إبان زيارته لمصر في ذلك الوقت {بمجلة الرسالة عدد 922 بتاريخ م مارس 1951م} ليحي في مصر ويشيد بدورها ومكانتها ودورها في العالم العربي والإسلامي، مقدما لها النصيحة المخلصة الصادقة لكي تنهض وتقود الشرق، وقائلا لها : هذه تحيتي إليك يا […]
قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين، عائشة الصديقة، الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات، -رضي الله عنها- لـ “رشيد أحمد البلوشي”، طالب بجامعة دار العلوم زاهدان.
الإسلام هو رسالة الله الخالدة إلى عباده، فمن أراد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومن أراد أن يضلّه يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً، فمنذ ظهور الدعوة الإسلامية قام أناس ضاقت صدورهم يكيدون للإسلام كيداً.
إن اللغة العربية لغة القرآن والسنة ولغة أهل الجنة ولغة النبي الحبيب صلى الله عليه وسلّم، ومن أجل هذه الخصائص الشريفة والميزات الظاهرة تحتل مكانة سامقة من بين اللغات، وحقّ لها أن تكون محل عناية للعلماء والباحثين والمولِّفين.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية أصبحت البلاد الإسلامية وجهة نظر الصليبيين الجدد بقيادة المحتلين الكبيرين البريطاني والفرنسي، وفي عصرنا تولى قيادة هذا الاحتلال والهجوم الولايات المتحدة الإمريكية التي تجرأ رئيسها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمر أن يصرح بحربه الصليبية ضد الإسلام.
كثرت في عصرنا الأقوال والأحاديث وقلت الأفعال والأعمال. كثر الحديث عن العدل والعدالة والمساواة بين الناس، وقلت النماذج العملية للعدل والمساواة. كثرالحكام والحكومات، وغابت المساواة في غيوم الهتافات والشعارات، بحيث أصبح المؤمن المسلم في عصرنا يكره مقولة العدل، لأن من ينطق بها ويناديها يكون أكثر ظما ويكون تماديه في تضييع حقوق الناس والظلم عليهم وأكل […]
على وقع هتاف “الله أكبر” كانت فتوحات المسلمين المباركة منذ فجر الإسلام، وكذلك كان الانتصار العسكري الوحيد الذي حققه المسلمون في العصر الحديث على اليهود والمتمثل في حرب السادس من أكتوبر 1973م.
ما تلبث الأوضاع في نيجيريا أن تهدأ حتى تطفو الصراعات المسلحة على السطح مرة أخرى، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى، في ظل مذابح جماعية يصورها البعض على أنها نزاعات طائفية بين المسلمين والنصارى في هذا البلد الإفريقي المسلم المتعدد الطوائف العرقية والإثنية، والذي يبلغ عدد سكانه 160 مليون نسمة.