شهدت سوريا في الأسبوع الماضي مجزرة جديدة من مجازر نظام الأسد، وهي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة للأسف، إن لم تتحرك الدول الإسلامية الراغبة في إنقاذ الشعب السوري بشكل جاد. مجزرة راح ضحيتها أطفال سوريون وأمهاتهم. ذبحوا بطريقة بشعة بالسكاكين، ووسط صمت دولي مخزٍ، ووجود المراقبين الدوليين.
بعد التصريحات الأخيرة للشيخ “إسحاق مدني”، مستشار الرئيس الإيراني لشئون أهل السنة، أمام الوفد الإعلامي المصري، انتقد مجموعة من أساتذة جامعة “دار العلوم” بمدينة زاهدان هذه التصريحات، وذلك في رسالة وجّهوها إلى الشيخ مدني، واصفين إياها مخالفة لواقع أهل السنة في إيران.
انتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، توقیع الاتفاقیة الاستراتیجیة بین أمریكا وأفغانستان، كما انتقد فضيلته حلق لحى السجناء بالإكراه في السجون الإيرانية.
قوبل تجمع أهل مدينة “راسك” من المدن الواقعة في جنوب محافظة “سيستان وبلوشستان”، ذات الأغلبية السنية، احتجاجا على اعتقال علماء السنة البارزين في هذه المدينة، بإطلاق النار من قبل قوات الشرطة، حيث أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين من المحتجين.
أقيمت الدورة الرابعة عشرة للمسابقات العامة في فروع الخطابة، وكتابة المقالات، والإنشاد، باللغات العربية والإنجليزية والفارسية والبلوشية، بين المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، اعتبارا من يوم الأربعاء 17 جمادى الثانية.
كشف مدير دار “آراس كردىستان” للطباعة والنشر، عن إغلاق ثلاث أجنحة نشر لأهل السنة في معرض طهران الدولي للكتاب.
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة هذه الجمعة إلى الحوادث الأخيرة في إقليم بلوشستان في باكستان، وقال مؤكدا أنه لا ينوي التدخل في القضايا الداخلية لهذا البلد: باكستان دولة إسلامية كبيرة يعيش فيها أقوام وطوائف مختلفة. وإن أوضاع وظروف دولة مثل باكستان التي جمعت الأقوام والطوائف والأحزاب […]
والله كيف تجترئ أمة المليار وستمائة ملايين مسلم بأن ترفع هاماَ بعد هذه المخازي والمجازر والانتهاكات والكارثات التي تشيب لهولها الولدان؟
مُنعت دارا نشر بارزتان لأهل السنة في إيران، من المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب.
بدأت الحفلة السنوية للطلبة الجامعيين السنّة الذين شاركوا من مختلف الجامعات الحكومية في إيران، بهدف توجيههم وزيارة العلماء والمثقفين، بشعار “عصر الصحوة الإسلامية والمطالبة بالعدالة، وزوال الاستبداد والديكتاتورية” في بيئة علمية وروحية في جامعة دار العلوم والجامع المكي بمدينة زاهدان صباح الخميس الرابع من جمادى الثانية 1433.