حُكم بالإعدام والسجن لمدة 16 عامًا من قبل المحكمة الثورية في مدينة “أرومية” في محافظة “أذربيجان الغربية”، على الشيخ “محمد خضر نجاد”، أحد العلماء البارزين والمعروفين لأهل السنة في إيران.
أفادت المصادر المحلية بعد إعلان هذا الخبر، أن الشيخ “محمد خضرنجاد” حُكم عليه بالإعدام من قبل الفرع الثالث لمحكمة أرومية الثورية بتهمة “الإفساد في الأرض”، وبالسجن 15 عاماً بتهمة “المساس بسيادة البلاد واستقلالها”، وحُكم عليه بالسجن لمدّة عام بتهمة “الدعاية ضد النظام”.
اعتقلت القوات الأمنية هذا العالم السني البالغ من العمر 45 سنة مع نجله “ياسر خضر نجاد” في بيته في مدينة “بوكان” في تاريخ 24 ربيع الثاني 1444، بعد مشاركته في حفل تأبين “أسد رحيمي”، أحد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، حيث كان قد ألقى كلمة خلال هذا الحفل في جامع “بوكان” وانتقد فيها معاملة الحكومة للمواطنين المحتجين.
وأعلنت “منظمة حقوق الإنسان” الكردستانية على لسان مصدر مطلع في أروميه، أن محاكمة الشيخ “محمد خضر نجاد” انعقدت في أربع جلسات قصيرة، آخرها كان في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري، عبر الفيديو ودون الحق في الاستعانة بمحام. وأصدر القاضي الحكم بإعدامه وسجنه 16 عاماً بناءً على تقرير وزارة الاستخبارات، ودون سماع إيضاحات الشيخ.
من الجدير بالذكر أن الشيخ “محمد خضر نجاد” خريج العلوم الإسلامية من مدينة سنندج، وحاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي.
تعليقات