إقامة صلاة العيد في جميع مناطق البلاد من حقوق أهل السنة الأساسية

إقامة صلاة العيد في جميع مناطق البلاد من حقوق أهل السنة الأساسية

أشار فضيلة الشيخ “محمد حسين كركيج” خطيب أهل السنة في مدينة “آزاد شهر” (شمالي إيران) وأحد أبرز علماء السنة في إيران، في خطبة الجمعة (5 ذوالحجة 1434) إلى بعض المضايقات لمنع أهل السنة في بعض المناطق التي يعيش فيها السنة كأقليات، من إقامة العيد في السنوات الماضية، منتقدا هذه التصرفات.

وقال فضيلته: إن إقامة صلاة العيد حق أساسي من حقوق أهل السنة أينما كانوا، ونحن نطالب كأهل السنة في إيران من وزارة الداخلية وإدارة كافة المحافظات وقوات الشرطة أن يتعاونوا مع إخوتهم من أهل السنة في إقامة صلاة عيد الأضحى، ويوفروا لهم الراحة والإمكانيات، ويتجنبوا من فرض رؤية خاصة عليهم في شؤونهم الدينية. إقامة العيدين في إيران من الحقوق الأساسية لأهل السنة.
وتابع فضيلة الشيخ محمد حسين كركيج متسائلا: ما الخطر في الركعتين اللتين يقيمها هؤلاء لله تعالى في يوم العيد؟ واعلموا أن هذه الصلاة من شعائر الوحدة وهي لصالح المسلمين.
واستطرد فضيلته قائلا: المصلون لا يحملون معهم أسلحة ولا يقصدون ثورة ولا تخريبا.
 وقال مدير مدرسة “فاروقية” الدينية في مدينة كاليكش: اسمحوا لأهل السنة سواء كانوا أهل البلد أو مهاجرين أن يقيموا صلاتهم في يوم العيد بحرية تامة، واسمحوا أن يعود إخوتنا المهاجرون بذكريات جميلة من إيران إلى بلادهم. هؤلاء سيكونوا دعاة خير لكم.
وأضاف فضيلة الشيخ كركيج: في السنوات الماضية بعثنا أشخاصا معروفين إلى بعض المدن لإقامة العيد، لكن مع الأسف منعوا عن إقامة العيد بحيث صلى الناس في بعض المدن ركعة واحدة ومنعتهم الشرطة من الركعة الأخرى.

أهل السنة يقيمون صلاة العيد في جميع العالم حتى في الولايات المتحدة والبلاد غير الإسلامية:
وقال خطيب أهل السنة في “آزاد شهر”: كما تشاهدون اليوم يقيم المسلمون شيعة وسنة في البلاد غير الاسلامية صلاة العيد بحرية. وهذه البلاد تسمى بالجمهورية الإسلامية. لماذا لا يستطيع جميع أهل السنة إقامة صلاة العيد فيها، وتمنعهم الشرطة منها؟!

 

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات