زلزال قوي يهز مدينة “سراوان” جنوب شرقي إيران

زلزال قوي يهز مدينة “سراوان” جنوب شرقي إيران

هزّ زلزال قوي اليوم الثلاثاء، 5 من جمادى الثانية 1434، مدينتي “خاش” و”سراوان ” في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي إيران).
وذكر مركز المسح الجيولوجي لجامعة طهران أن قوة  الزلزال تبلغ  7.5 درجات على مقياس ريختر في عمق 95 كلم من الأرض. وقع الزلزال في الساعة الثالثة وأربع عشرة دقيقة مساء بالتوقيت المحلي. كما أشير أيضا  إلى أن مركز الزلزال كان على بعد 81 كلم من مدينة سراوان و83 كلم من خاش و85 كلم من مدينة سوران. جدير بالذكر أن قوة الزلزال بلغت حدا شعر به أيضا سكان مدينة زاهدان ومحافظة كرمان، كما وصل تأثيره إلى كل من سلطنة عمان، وقطر، والبحرين، والإمارات، والكويت، والمنطقة الشرقية بالسعودية، إضافة إلى نواحي من باكستان وأفغانستان والهند.
حسب التقارير الواصلة إلى موقع “سني أون لاين” فإن الزلزال المذكور رغم قوته، لم يخلف خسائر في الأرواح حتى الآن، إلا بعض المصابين الذين وصفت جروحهم بالطفيفة؛ وما نقل عن الخسائر المحتملة لمنازل القرويين وممتلكاتهم شيء قليل جدا.
هذا وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام مقتل أربعين شخصا جراء الزلزل، إلا أن الخبر لما يؤكد من قبل الجهات الرسمية.

بيان فضيلة الشيخ عبد الحميد بعد زلزال سراوان:
بعد الزلزال القوي الذي لم يسبق له مثيل في مدينة سروان، دعا فضيلة الشيخ عبد الحميد في بيان، الجميع إلى جدية هذا التحذير الإلهي، مؤكدا على ضرورة التوبة والاستغفار في مثل هذه الأحوال، كما اعتبر فضيلته عدم الخسائر في الأرواح في هذه الحادثة العظيمة “فضلا من رب العالمين”.
وجاء في قسم من هذا البيان: “كل شخص يجب أن يكون خائفا من عقاب الله تعالى. إن الله تعالى أرسل إلينا هذا الإنذار لنغيّر نحن أعمالنا، ونتوب إلى الله تعالى ونصلح أعمالنا”.
وأضاف البيان: “هذا فضل عظيم من جانب الله تعالى حيث حدث زلزال بهذه القوة على مقياس ريختر، وبذلك اعتبر فريدا في نوعه عبر خمسين سنة في إيران، لكنه لم يوقع خسائر في الأرواح، وهو ما أثار حيرة الخبراء”.
وتابع فضيلته مؤكدا على لزوم التوبة والاستغفار: “عدم الخسائر رغم توقع الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات في حادثة كبيرة مثل هذه، هو من بركة الإقبال على الكتاب والسنّة والعمل على الأحكام الشرعية في هذه المناطق. لأجل هذا يجب علينا جميعا أن نشكر الله تعالى ونستغفره ونتضرع إليه”.
وأكد خطيب أهل السنة: “والخطر المحيط بنا أن لا يرجع الناس إلى ربهم بعد هذا الإنذار الإلهي، فيتبع لهم عواقب فظيعة. لكنهم لو اتّعضوا بهذا الإنذار ويصلحوا أعمالهم، يكون ذلك لصالحهم ويبعد الله عنهم العذاب، إن شاء الله تعالى”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات