أنباء عن مقتل 50 من رهائن الجزائر وخاطفيهم

أنباء عن مقتل 50 من رهائن الجزائر وخاطفيهم

قالت مصادر للجزيرة إن 35 رهينة من المختطفين في حقل عين أمناس للغاز في جنوب شرق الجزائر قتلوا إلى جانب 15 من خاطفيهم بينهم أبو البراء قائد المجموعة الخاطفة، وأضافت المصادر أن القتلى سقطوا جراء هجوم بمروحيات جزائرية على قافلة الخاطفين.
وقال متحدث باسم خاطفي الرهائن في منطقة عين أمِناس في الجزائر إن بعض الرهائن الغربيين قتلوا مع بعض خاطفيهم إثر قصف للطيران الجزائري.
وقال المتحدث باسم كتيبة تسمى نفسها كتيبة (الموقعون بالدم) من داخل مكان الاحتجاز لوكالة نواكشوط للأنباء التي لديها علاقات بالإسلاميين في المغرب العربي إن مروحيات جزائرية بدأت قصف مكان احتجاز الرهائن، وإن القصف أدى إلى إصابة رهينتين يابانيين بجروح، لم يحدد مدى خطورتها.
وأضاف أن الكتيبة حاولت نقل بعض الرهائن إلى مكان آمن عبر سيارات الشركة التي يعملون بها، لكن الطيران الجزائري قصف السيارات وقتل عددا لم يحدده من الرهائن وخاطفيهم.
وأكد المتحدث أن الكتيبة متمسكة بموقفها بقتل الرهائن جميعا إذا حاولت القوات الجزائرية اقتحام المجمع الذي يحتجَزون داخله منذ صباح يوم أمس.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم كتيبة الملثمين، ويقودها خالد أبو العباس الملقب بمختار بلمختار والمعروف بالأعور والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي، أعلنت أمس الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة عين أمِناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر كتيبة الموقّعين بالدم” التابعة لها.
وقالت إنها تمكنت من احتجاز 41 رهينة غربيا من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.
واليوم قال أحد الخاطفين في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء (ونا)، إن قوات الجيش الجزائري بدأت في التضييق عليهم وإطلاق النار باتجاههم، في محاولة على ما يبدو لاقتحام المكان ومحاولة تحرير الرهائن.
وأضاف “سنقتل جميع الرهائن إذا ما حاولت قوات الجيش الجزائري اقتحام المكان”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية قالت في وقت سابق اليوم إن 30 عاملا جزائريا تمكنوا من الفرار، اليوم من قبضة المجموعة الخاطفة، بعد فرار عدد غير محدد من الجزائريين أمس.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر أمني جزائري قوله إن 25 رهينة أجنبيا بينهم يابانيان فروا اليوم من الخاطفين. ولم تتاكد هذه المعلومات بعد.

المصدر: الجزيرة.نت

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات