مع استمرار الهجمات التي يتعرض لها الإسلام في بريطانيا، أعلن جافين بوبي محام بريطاني أنه أوقف 16 مشروعًا لبناء مساجد (من مجموع 17) في مختلف أرجاء بريطانيا.
هذا وينتمي جافين بوبي (48 عامًا) – والذي يصف نفسه بأنه “مدمِّر المساجد” – للجماعة اليمينية المتطرفة “عصبة الدفاع الإنجليزية” التي تعهدت بالتصدي بكل الوسائل لما تراه تقدمًا للثقافة الإسلامية على حساب ثقافة بريطانيا الغربية.
ويقول بوبي: “إذا كان هناك من يعلم بأي طلب مقدم لإقامة مسجد أو مركز إسلامي أو مركز ثقافي لأي جماعة أو مؤسسة تقول: إنها تسعى للتفاهم والتناغم بين الأديان – فليأت إليَّ وليحطني علمًا بذلك”، ويتخذ بوبي من مكتب محاماة أقامه وسمَّاه “مؤسسة القانون والحرية” ويعرض منه خدماته القانونية مجانًا لمن يأتي إليه طالبًا العون في إجبار المجالس البلدية على وقف تشييد أي مسجد كان وفي أي مكان كان.
وتأتي هذه الدعوة لمحاربة الإسلام بالتزامن مع التقرير المنشور في موقع معهد “جاتيستون” (وهي مؤسسة غير حزبية غربية مهتمة بنشر ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية وما يهدِّد نمط الحياة الغربية)، والذي أفاد بأن أعداد المساجد في قلب أوروبا، بدأت تنافس أعداد الكنائس في كل من باريس وروما ولندن، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعًا في الأسواق الأمريكية والغربية، إضافة إلى انتشار الإسلام في السجون، وأن أعداد المسجونين الذين يرغبون في دخول الإسلام يزداد يومًا بعد يوم بصورة لافتة للنظر.
وأكد التقرير أن الإسلام يُعَدُّ أسرع الديانات انتشارًا في إنجلترا وويلز، كما ارتفع عدد المسلمين في إنجلترا وويلز بمعدل 80%، وتشير الدلائل إلى أن نسبة المسلمين في بريطانيا ستستمر في الازدياد في المستقبل وسيتضاعف مجددًا مع التعداد السكاني القادم.
المصدر: مفكرة الاسلام
تعليقات