الجيش الحر يتقدم بريف دمشق والبوكمال

الجيش الحر يتقدم بريف دمشق والبوكمال

تصاعد أدخنة خلال اشتباكات سابقة بين مسلحي المعارضة والجيش النظامي بالعامرية في حلب (الفرنسية) سجل ناشطون سقوط مزيد من القتلى اليوم الخميس في سوريا، وتحدث الجيش السوري الحر عن  سيطرته على كتيبة للدفاع الجوي في ريف دمشق وفرع الأمن العسكري في البوكمال بدير الزور.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ثمانية أشخاص اليوم معظمهم في دمشق وريفها، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنه تم العثور على جثتين مجهولتي الهوية في القابون بالعاصمة دمشق، وأشارت إلى أن قوات الأمن وعناصر من الشبيحة نفذت حملة دهم واعتقالات وسرقت منازل المدنين في حي الزاهرة.
واستهدفت القوات النظامية أحياء دمشق الجنوبية بقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن حملة دهم واعتقالات بأحياء قبر عاتكة والمجتهد وباب سريجة.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان بعد منتصف الليل أن أهالي داريا ومعضمية الشام وجهوا نداءات استغاثة نتيجة عنف القصف المدفعي والصاروخي الذي تعرضوا له أمس، وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في داريا ونزول الأهالي إلى الملاجئ الليلة الماضية.
من جانبه أعلن الجيش الحر سيطرته على كتيبة “بالا” ثاني أكبر كتيبة للدفاع الجوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ووضع يده على صواريخ سام 16 محمولة على الكتف، فضلا عن مضادات للطيران والدروع، وأسلحة فردية أخرى.

تقدم للجيش الحر
وأعلن الجيش الحر عن سيطرة عناصره على فرع الأمن العسكري في البوكمال بدير الزور، وذلك بعد أن ذكر في وقت سابق أنه سيطر على مبنى المصرف الزراعي، وذلك وسط اشباكات عنيفة مع الجيش النظامي في محيط المربع الأمني، فيما تجدد القصف العنيف من راجمات الصواريخ على حي الشيخ ياسين.
وفي حمص قصفت قوات النظام حي دير بعلبة ومدينة الرستن، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين في دير بعلبة. بينما استهدف القصف بلدة الغنطو بريف حمص. وقالت شبكة شام إن مصيف سلمى باللاذقية تعرض لقصف عنيف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
وشهد ريف حلب اشتباكات صباح اليوم بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة في محيط مطار منغ العسكري، تخللها قصف من القوات النظامية على بلدة إعزاز التي يسيطر عليها المعارضون منذ أشهر.
وفي حين تجدد القصف على مدينة الطبقة في الرقة، أصابت نيران المدفعية بلدة الكرك الشرقي في درعا، وقالت الهيئة العامة للثورة إن اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي نشبت في بلدة خان أرنبة في القنيطرة.
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات الجيش السوري نفذت عمليات أمس الأربعاء “قضت خلالها على عدد من الإرهابيين، بعضهم ينتمي إلى ما يسمى جبهة النصرة روعوا على مدى الأيام الماضية الأهالي والمواطنين في حي التضامن بدمشق”. وأشارت الوكالة إلى “مصادرة أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم”.
من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة عشرين شهرا من الثورة السورية وصلت إلى أكثر من 39 ألف قتيل.

المصدر: الجزيرة.نت

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات