اليوم :27 April 2024

تفاصيل مثيرة بشأن مذبحة للاحتلال في أفغانستان

تفاصيل مثيرة بشأن مذبحة للاحتلال في أفغانستان

كشف محقق أفغاني عن تفاصيل مثيرة بشأن مذبحة ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين. وقال محقق في الشرطة الأفغانية أدلى بشهادته: إن حادث إطلاق النار العشوائي الذي حدث في مارس آذار الماضي وأدى إلى مقتل 16 أفغانيًّا في قريتين هو من تنفيذ أكثر من شخص واحد مخالفًا رواية الحكومة الأمريكية.
وتزعم الحكومة الأمريكية أن بيلز هو المسؤول وحده عن قتل الأفغان، وأدلى قروي أفغاني واثنان من أبنائه نجوا من حادث إطلاق النار العشوائي ليلاً في مارس – بشهاداتهم يوم السبت وقالوا: إنهم لم يروا سوى جندي أمريكي واحد يهاجم المبنى الذي يقيمون به.
بينما قال بعض السكان للصحافيين بعد فترة وجيزة من الهجومين: إن هناك أكثر من جندي أمريكي شارك فيهما، ولكن لم يتم حتى الآن الإدلاء علنًا بأية شهادات تحت القسم تفيد بذلك, وفقًا لرويترز.
وقال الميجر خوداي داد رئيس التقنيات الجنائية في الشرطة الأفغانية النظامية في مدينة قندهار وهو يدلي بشهادته من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة من قندهار في جلسة إجرائية عقدت بقاعدة تابعة للجيش الأمريكي في ولاية واشنطن: “لا يملك شخص واحد الشجاعة ليدخل القرى في ظلمة الليل”.
وأضاف داد الذي كان يتحدث من خلال مترجم: “يستحيل أن يكون شخص واحد” وزار داد ثلاثة مجمعات سكانية بينها بضعة آلاف من الأمتار في قريتي الكوزاي ونجيبان نحو الساعة الثامنة صباح 11 مارس بعد ساعات من الهجومين.
وقال داد: “لا يستطيع شخص بمفرده أن يفعل هذا” وأضاف أنه أمضى ساعة واحدة فقط في الموقع للتحقيق خوفًا من هجمات طالبان.
وكان مسئولون حكوميون قد ذكروا أن خمسة من عناصر الشرطة الأفغانية قد قتلوا أربعة من رفاقهم خلال وجودهم عند نقطة مراقبة في جنوب البلاد.
ورأى المراقبون أن هذا الهجوم هو حادثة جديدة في سلسلة حوادث إطلاق النار “من الداخل” من قبل أفراد يرتدون زي القوات الأفغانية.
وقال قائد شرطة المنطقة توريالاي: “الحادث وقع  في إقليم غريشك بولاية هلمند غير المستقرة، التي شهدت في وقت سابق من هذا الأسبوع مقتل جنديين بريطانيين برصاص رجل تسلل إلى صفوف قوات الأمن الأفغانية”.
وأضاف أن عناصر الشرطة الأربعة وجميعهم من المتطوعين تعرضوا لإطلاق نار من خمسة من زملائهم ما لبثوا أن لاذوا بالفرار.

المصدر: مفكرة الاسلام

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات