اليوم :27 April 2024

إعلامية ألمانية: سأكشف للغرب الإسلام الذي لا يعرفه

إعلامية ألمانية: سأكشف للغرب الإسلام الذي لا يعرفه

صرحت الإعلامية الألمانية كريستين بيكر – والتى اعتنقت الإسلام عام 1995 – بأنها تعكف حاليًا على إعداد برنامج فضائى يهدف للتعريف بكل ما يمت بثقافة الإسلام، مؤكدةً أنها ستكشف للغرب ما لا يعرفونه عن الإسلام الذى يهابونه.
وجاء ذلك خلال الندوة التى عقدت ضمن فعاليات البرنامج الثقافى للدورة الواحدة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، والذى تحل مصر ضيف شرف عليه، وعقدت الندوة بالملتقى الأدبى بعنوان “الصحافة الثقافية.. والدور المفقود”.
وأكد “كريستين بيكر” خلال حديثها عن تجربتها فى محاربة “الإسلاموفوبيا” على أنه علينا أن ندرك أهمية وخطورة الصحافة الثقافية، التى يجب أن تعمل على توعية المجتمعات العربية على وجه الخصوص بشكل أكبر مما هى عليه الآن.
وقالت: “ما تعرضت إليه بمجرد اعتناقها للإسلام، وهو ما أدى إلى فقدانها وظيفتها كإعلامية كبيرة فى ألمانيا، وبالرغم من أن ذلك كان مفاجأة لم تتوقعها، إلا أنها لم تتراجع عن موقفها، وأصرت على المضى فى طريقها، وهو ما دفعها خلال الفترة الماضية للقيام بحملات توعية حول الإسلام، أطلقت عليها “وحيًا من محمد”.
ورأت “بيكر” أن قلة قليلة من العاملين فى مجال الإعلام العربى يساهمون بطريقة ما فى دعم “الإسلاموفوبيا” وتثبيت دعائم خوف الغرب من الإسلام، مستنكرة بشدة ردود أفعال الشارع العربى الإسلامى من الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، بطريقة حققت الهدف المنشود من الفيلم.
وقالت “بيكر”: “إذا كان ما سبق يجلعنا نلقى باللوم على المسلمين، إلا أنه علينا ألا نقف مكتوفى الأيدى، ونفكر سويًا فى البحث عن موازنة تهدف لخلق آليات جديدة لنصل بها إلى الاحترام المتبادل بين الإعلام والملتقى، موضحةً أن هذا لا يتوقف على دائرة الصحافة الثقافية فقط بقدر ما ينبغى أن يكون بمثابة الروح التى نعمل على بثها فى نفوس المواطنين فى الشعوب العربية لنرتقى بها روحيًا وفكريًا، لنعكس بذلك الروح الحقيقة الإيجابية فى الإسلام”.
وشددت “بيكر” على أنها لا تستهدف من خلال كلمتها أن تقدم نوعًا من الدعاية لكتابها، والذى لم يترجم بعد، لافتةً إلى أنها تعكف حاليًا على ترجمته، إلا أنها فى الوقت نفسه مصرة على استكمال طريقها الذى آمنت به.
ودعت الإعلامية الألمانية المسلمين إلى الحفاظ على إرثهم الحضارى الإسلامى، مؤكدةً أن مصر هى الاستثناء الوحيد من دول العالم التى حافظت على إرثها الإسلامى بشكل رهيب، فى حين أن باكستان على سبيل المثال لم تهتم.

المصدر: مفكرة الاسلام

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات