متظاهرون ينزعون العلم الامريكي من فوق مقر سفارة واشنطن في القاهرة

متظاهرون ينزعون العلم الامريكي من فوق مقر سفارة واشنطن في القاهرة

نزع متظاهرون مصريون مساء الثلاثاء العلم الاميركي من فوق مقر السفارة الاميركية في وسط القاهرة ورفعوا مكانه علما اسود كتب عليه “لا اله الا الله محمد رسول الله” احتجاجا على فيلم يؤكدون انه مسيء للاسلام انتجه مصريون اقباط مهاجرون في الولايات المتحدة، بحسب ما افاد مصور فرانس برس.
وتجمع قرابة ثلاثة الاف متظاهر من الاسلاميين السلفيين ومن مشجعي (التراس) فريقي كرة القدم الاهلي والزمالك امام السفارة وتسلق عشرات منهم سورها الخارجي ونزع واحد منهم العلم الاميركي المعلق على المبنى ووضع بدلا منه العلم الاسود المكتوب عليه “لا اله الا الله محمد رسول الله”، وفق المصدر نفسه.
ويحتج المتظاهرون على فيلم يؤكدون انه مسيء للنبي محمد انتجه مصريون اقباط مهاجرون في الولايات المتحدة.
وقال مصور فرانس برس ان الشرطة تدخلت من دون استخدام العنف وطلبت من المتظاهرين الذين تسلقوا سور السفارة ان ينزلوا فاستجابوا لطلبها.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بالفيلم وبمنتجيه.
وابدى العديد من الناشطين المؤيدين للديموقراطية ومن بينهم وائل غنيم مساء الثلاثاء استياءهم من هذه التظاهرة.
وكتب غنيم على صفحته على فيسبوك “الهجوم على السفارة الأميركية يوم 11 سبتمبر وبأعلام ارتبطت في ذاكرة المواطن الأميركي العادي بتنظيم القاعدة لن يفهم عند الرأي العام لديهم بأنه حملة غضب ضد الفيلم (..) عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل سيفهم أنه حملة احتفال بما حدث من جريمة يوم 11 سبتمبر فالمواطن الأميركي العادي ارتبط في ذهنه هذا التاريخ بذكرى أليمة مات فيها أكثر من 3000 شخص، وهو لن يفهم أساسا علاقة السفارة الأميركية بالفيلم”.
وتابع “ولو كان الهدف مما يحدث الآن هو وقف الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعتقد أنه سيتحقق بل ربما سيحدث العكس تماما وسيتم استغلال هذه الأحداث لتقديم صورة سلبية في ذهن المواطن الغربي عن المسلمين”.

مقتل أمريكي في قصف قنصلية بنغازي

من جهة أخرى، انتقد المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني ردَّ الرئيس باراك أوباما على هجومين استهدفا البعثتين الدبلوماسيتين للولايات المتحدة في مصر وليبيا.
وعبّر رومني عن غضبه الشديد بسبب الهجمات على بعثات دبلوماسية أمريكية في ليبيا ومصر، ووفاة موظف قنصلي أمريكي في بنغازي.
كما أعرب رومني عن أسفه لأن أول ردّ لإدارة أوباما كان التعاطف مع أولئك الذين شنّوا الهجمات، ولم يكن إدانة تلك الهجمات على البعثات الدبلوماسية.

المصدر: وكالات

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات