أعرب المتحدث باسم منظمة التعاون الإسلامى عن بالغ قلقه إزاء التقارير التي وردت عن اعتداء الشرطة في الصين على قرويين محليين خلال افتتاح مسجد جديد، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتدمير المسجد فى قرية “تاوشا” فى منطقة “نينجيا هيو” ذاتية الحكم.
وذكرت المنظمة أن الاعتداء وقع عندما هاجمت الشرطة تجمعا لافتتاح المسجد وحاول أهل القرية منع تدميره، و قد سبق أن تم تدمير نفس المسجد عندما شيد فى عام 1987 وتم تجديده مؤخرا.
وقد أدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من القتلى، وإصابة حوالى 50 بجروح، كما اعتقل 100شخص.
وعبرت منظمة التعاون الإسلامى عن قلقها الشديد وعميق أسفها إزاء تدمير أماكن العبادة وقتل الأنفس.
وطلبت منظمة التعاون الإسلامى من السلطات فى الصين إعطاء المسلمين الحق فى بناء أماكن عبادتهم وأيضا احترام حقوقهم الأساسية، وخاصة فيما يتعلق بصلاة الجماعة بحرية كاملة.
وقالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصادرة في هونج كونج: إن الصدام بين الشرطة وأفراد قوميَّة هوي التي يدين معظمهم بالإسلام وقع يوم الجمعة الماضي في بلدة تاوشان بالإقليم، وذلك بعد أن أصدرت السلطات البلديَّة المحليَّة قرارًا اعتبر المسجد المذكور قد شيد بشكل “غير قانوني”، حسب زعمها.
وقالت الصحيفة: إن ذلك حدا بالمئات من سكان البلدة من المسلمين إلى مهاجمة رجال الشرطة التي ردَّت عليهم بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
ونقلت الصحيفة الصادرة في هونج كونج الواقعة جنوبي الصين عن أحد سكان تاوشان قوله: إنه سمع بأن الصدامات أسفرت عن سقوط خمسة قتلى، مشيراً إلى أن سكان البلدة يعتقدون بأن قائمة القتلى تتضمن عجائز وشابًا واحدًا وشخصين من مناطق أخرى.
المصدر: الإسلام اليوم
تعليقات