أعرب الإمام فيصل عبد الرءوف، صاحب فكرة إقامة مركز إسلامى شامل ومسجد بالقرب من “جراوند زيرو” موقع أحداث 11 سبتمبر بنيويورك، عن أمله فى استخدام المنصة التى حظى بها من خلال ثورة الغضب التى استقطبها مشروعه، لتحويل منظمته التى لا تهدف إلى الربح إلى حركة عالمية تحتفى بالتعددية الدينية.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه على تحدى حملة الكراهية التى تعرض لها هو ومخططه والذى رآه البعض انتصارًا لمن يسمونهم “الإرهابيين” وملجأ جديدًا لهم، وتعامل معه آخرون، مثل قس فلوريدا كأنه ورقة مساومة، وتعهد بإحراق القرآن الكريم.
وأضافت “واشنطن بوست”: “الإمام رءوف يدرس فتح عدد من المؤسسات المماثلة فى مدن أمريكية أخرى، وأندونيسيا وكوسوفا”.
ونقلت الصحيفة عن رءوف قوله أثناء مقابلة أجرتها معه وكالة “الأسوشيتيد برس” الأمريكية: “أنا أتمنى انتشار مراكز التعدد الدينى، مثل ذلك الذى يخطط لضمه إلى مركز مانهاتن الإسلامى، حول العالم ليكرس كل منهم لمكافحة التشدد الدينى وتعزيز العلاقات بين الشعوب والثقافات والدينيات المختلفة”.
وأضافت “واشنطن بوست”: “الإمام رءوف يدرس فتح عدد من المؤسسات المماثلة فى مدن أمريكية أخرى، وأندونيسيا وكوسوفا”.
ونقلت الصحيفة عن رءوف قوله أثناء مقابلة أجرتها معه وكالة “الأسوشيتيد برس” الأمريكية: “أنا أتمنى انتشار مراكز التعدد الدينى، مثل ذلك الذى يخطط لضمه إلى مركز مانهاتن الإسلامى، حول العالم ليكرس كل منهم لمكافحة التشدد الدينى وتعزيز العلاقات بين الشعوب والثقافات والدينيات المختلفة”.
المصدر: مفكرة الاسلام
تعليقات