“المتدينون أكثر سعادة في حياتهم من الآخرين”.. هذا ما خلصت إليه دراسة أمريكية حديثة؛ وجد فيها العلماء أن القيم الروحية للدين تنعكس على الجانب الاجتماعي للمتدين وهو ما يعزز الإحساس بالسعادة.
وذكرت الدراسة التي أجرتها الرابطة الأمريكية لعلوم الاجتماع أن “نتائج البيانات التي تم جمعها أشارت إلى أن المتدينين هم أكثر رضا في حياتهم”.
الدراسة التي حملت اسم “الدين والروابط الاجتماعية والرضا في الحياة”؛ أجريت على ما يقارب من 5000 من البالغين في الولايات المتحدة، من مختلف الأديان، في الفترة من 2006 و 2007، تم فيها استخدام الهاتف في جمع البيانات من أفراد العينة، ولم يُذكر أي مؤشرات بخصوص هامش الخطأ في الدراسة.
وأفادت الدراسة بأن “المتدينين في جميع الأديان أكثر سعادة من أقرانهم من غير المتدينين”.. بحسب ما نشر في موقع الرابطة الأمريكية لعلوم الاجتماع مؤخرا.
وأوضحت أن حوالي 28% ممن يحضرون الشعائر الدينية في أماكن العبادة كانوا “راضيين للغاية” عن حياتهم، وذلك بالمقارنة مع 19.6 % من الأشخاص الذين لم يحضروا أبدا أداء الشعائر الدينية في أماكن العبادة.
وقال الدكتور تشيون ليم، الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع في جامعة ويسكونسن الأمريكية، وهو أحد العلماء المشاركين في الدراسة “في وقت قصير.. تم ملاحظة أن الأفراد الذين لم يذهبوا إلى الكنيسة في الماضي تحسن شعورهم حول الرضا عن حياتهم عندما بدأوا في الذهاب إلى الكنيسة”.
الجانب الاجتماعي من الدين
وسعى الباحثون في هذه الدراسة أيضا إلى الإجابة على سؤال؛ لماذا يرتبط الدين ارتباطا وثيقا بالسعادة والرضا عن الحياة؟
وخلص الباحثون إلى أن سعادة المتدينين ليست بالضرورة نابعة من ممارسة شعائرهم الدينية، ولكن لأن الدين يقدم منهج للتعامل مع البشر ويدعم الفرد في أسلوب حياته.
وقالت الدراسة إن “تحليل البيانات أشار إلى أن العلاقات الاجتماعية والهويات الدينية القوية هي المتغيرات الرئيسية التي تتوسط العلاقة الإيجابية بين الشعور بالرضا في الحياة والدين”.
وذكرت الدراسة في تقريرها أن “المتدينين يشعرون بالسعادة في حياتهم بسبب ممارستهم الشعائر الدينية بالإضافة إلى قدرتهم على بناء علاقات اجتماعية جيدة مع المحيطين بهم”.
وأكد دكتور ليم أن “الجانب الاجتماعي من الدين هو أقوى عنصر في الشعور بالسعادة من الجانب الروحاني”، مضيفا “أن الناس لديهم شعور عميق بالانتماء إلى شئ ما “أكبر من أنفسهم”؛ ومثال على ذلك تجربة ممارسة العبادات مع غيرهم من أصدقائهم المقربين يعطيهم شعور بالسعادة أفضل من ممارستها بمفردهم”.
وأضاف ليم “بوجه خاص.. وجدت الدراسة أن الصداقات التي بنيت على أساس الدين هي كلمة السر التي تجعل الناس أكثر سعادة”.
ووفقا لما أشارت إليه الدراسة، فإن اللقاءات الإيمانية الجماعية تؤثر بشكل أفضل على الفرد من ممارسة التدين بمفرده.
وانتهت الدراسة بنصيحة لكل من المتدينين بأن يمارسوا صلواتهم وشعائرهم الدينية مع أقرانهم بشكل جماعي للحصول على شعور أكبر بالسعادة والرضا عن الحياة وذلك أفضل من أداء العبادات بشكل فردي.
وليست هذه الدراسة الأولى التي تربط بين التدين والسعادة، ففي عام 2008 أظهرت دراسة أعدها مؤتمر الجمعية الملكية الاقتصادية في لندن، وجمع فيها معلومات عن الآلاف من الأوروبيين، وجود مستويات أعلى من الشعور بالسعادة والرضا بين أوساط المتدينين عن أقرانهم من غير المتدنيين.
وأشارت الدراسة إلى أن المتدينين هم أقل عرضة للانزعاج من التقلبات الناشئة عن عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وكذلك البطالة، والتغيرات الطارئة على الدخل الشخصي.
الدراسة التي حملت اسم “الدين والروابط الاجتماعية والرضا في الحياة”؛ أجريت على ما يقارب من 5000 من البالغين في الولايات المتحدة، من مختلف الأديان، في الفترة من 2006 و 2007، تم فيها استخدام الهاتف في جمع البيانات من أفراد العينة، ولم يُذكر أي مؤشرات بخصوص هامش الخطأ في الدراسة.
وأفادت الدراسة بأن “المتدينين في جميع الأديان أكثر سعادة من أقرانهم من غير المتدينين”.. بحسب ما نشر في موقع الرابطة الأمريكية لعلوم الاجتماع مؤخرا.
وأوضحت أن حوالي 28% ممن يحضرون الشعائر الدينية في أماكن العبادة كانوا “راضيين للغاية” عن حياتهم، وذلك بالمقارنة مع 19.6 % من الأشخاص الذين لم يحضروا أبدا أداء الشعائر الدينية في أماكن العبادة.
وقال الدكتور تشيون ليم، الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع في جامعة ويسكونسن الأمريكية، وهو أحد العلماء المشاركين في الدراسة “في وقت قصير.. تم ملاحظة أن الأفراد الذين لم يذهبوا إلى الكنيسة في الماضي تحسن شعورهم حول الرضا عن حياتهم عندما بدأوا في الذهاب إلى الكنيسة”.
الجانب الاجتماعي من الدين
وسعى الباحثون في هذه الدراسة أيضا إلى الإجابة على سؤال؛ لماذا يرتبط الدين ارتباطا وثيقا بالسعادة والرضا عن الحياة؟
وخلص الباحثون إلى أن سعادة المتدينين ليست بالضرورة نابعة من ممارسة شعائرهم الدينية، ولكن لأن الدين يقدم منهج للتعامل مع البشر ويدعم الفرد في أسلوب حياته.
وقالت الدراسة إن “تحليل البيانات أشار إلى أن العلاقات الاجتماعية والهويات الدينية القوية هي المتغيرات الرئيسية التي تتوسط العلاقة الإيجابية بين الشعور بالرضا في الحياة والدين”.
وذكرت الدراسة في تقريرها أن “المتدينين يشعرون بالسعادة في حياتهم بسبب ممارستهم الشعائر الدينية بالإضافة إلى قدرتهم على بناء علاقات اجتماعية جيدة مع المحيطين بهم”.
وأكد دكتور ليم أن “الجانب الاجتماعي من الدين هو أقوى عنصر في الشعور بالسعادة من الجانب الروحاني”، مضيفا “أن الناس لديهم شعور عميق بالانتماء إلى شئ ما “أكبر من أنفسهم”؛ ومثال على ذلك تجربة ممارسة العبادات مع غيرهم من أصدقائهم المقربين يعطيهم شعور بالسعادة أفضل من ممارستها بمفردهم”.
وأضاف ليم “بوجه خاص.. وجدت الدراسة أن الصداقات التي بنيت على أساس الدين هي كلمة السر التي تجعل الناس أكثر سعادة”.
ووفقا لما أشارت إليه الدراسة، فإن اللقاءات الإيمانية الجماعية تؤثر بشكل أفضل على الفرد من ممارسة التدين بمفرده.
وانتهت الدراسة بنصيحة لكل من المتدينين بأن يمارسوا صلواتهم وشعائرهم الدينية مع أقرانهم بشكل جماعي للحصول على شعور أكبر بالسعادة والرضا عن الحياة وذلك أفضل من أداء العبادات بشكل فردي.
وليست هذه الدراسة الأولى التي تربط بين التدين والسعادة، ففي عام 2008 أظهرت دراسة أعدها مؤتمر الجمعية الملكية الاقتصادية في لندن، وجمع فيها معلومات عن الآلاف من الأوروبيين، وجود مستويات أعلى من الشعور بالسعادة والرضا بين أوساط المتدينين عن أقرانهم من غير المتدنيين.
وأشارت الدراسة إلى أن المتدينين هم أقل عرضة للانزعاج من التقلبات الناشئة عن عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وكذلك البطالة، والتغيرات الطارئة على الدخل الشخصي.
المصدر: أون إسلام
تعليقات