نص الرسالة كمايلي:
إنا لله وإنا إليه راجعون
مَوتُ العَالِمِ مَوتُ العَالَم
ببالغ من الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة العالم والمفكر الإسلامي الكبير الشيخ الدكتور محمود أحمد غازي رحمه الله. فإنه كان كاتبا وباحثا شهيرا وأحد أهم الشخصيا ت الدينية في العالم الإسلامي.
لقد شغل رحمه الله مناصب علمية كبيرة، وقد ذاع صيته فى الأوساط العلمية والفكرية والدعوية بسبب إنتاجاته الفكرية وأعماله التحقيقية، وإثرائه المكتبات الإسلامية والمؤتمرات والندوات العلمية والفكرية بآرائه القيمة وأفكاره المتزنة، إضافة إلى تأليفه عددا كبيرا من الكتب حول عدد من الموضوعات العلمية والفكرية والثقافية باللغات المختلفة.
لقد كانت للفقيد رحلة إلى إيران، وزار جامعة دارالعلوم بزاهدان سنة 1430، وبقي فيها لمدة أسبوع، وقدم في هذا المركز العلمي محاضرات قيمة في مختلف الموضوعات الفكرية والثقافية.
ونحن إذ نقدم تعازينا ومؤاساتنا القلبية إلى أسرة الفقيد خاصة أخيه الفاضل الدكتور محمد الغزالي، وتلامذته وجميع أحبابه والمراكز العلمية و الثقافية، ندعو الله المولى الكريم أن يغفره ويرحمه ويسكنه في أعلى عليين مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
رئيس وأساتذة جامعة دار العلوم بزاهدان
تعليقات