ناقش رؤساء المدارس الدينية التابعة لإتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة “سيستان وبلوشستان” وأئمة الجمعة وجمع كثير من العلماء البارزين في هذه المحافظة وأساتذة الجامعات بعقد جلسة يوم الأربعاء (6 من شوال 1431)، في جامعة دارالعلوم زاهدان، القرار الحكومي لتنظيم المدارس الدينية المتعلقة بأهل السنة والجماعة.
في هذه الجلسة التي حضرها مائتا عالم دين، أعلنوا – بعد تبادل الآراء حول الخطة التي تتبناه الحكومة باسم تنظيم المدارس الدينية لأهل السنة والجماعة في بلوشستان وطرح آرائهم – التزامهم بمواقفهم السابقة القائمة على المخالفة بالقرار المذكور، في رسالة وجهوها إلى الشيخ “عرب” الأمين العام لمجلس التخطيط لمدارس أهل السنة.
ورد في أجزاء من هذه الرسالة ما يلي:
“نظرا إلى المادة الثانية عشر من الدستور التي صرحت بالحرية الدينية في شؤون التعليم والتربية، لن يقبل رؤساء المدارس وعلماء الدين السنة بأي شكل مشروع تنظيم المدارس الدينية وأسلوب الإشراف المقترح الذي هو تدخل سافر في قضايا أهل السنة الدينية والتعليمية، ويرون أن أي نوع من التدخل في أمور أهل السنة التعليمية والتربوية وشؤون المدارس، نوع من إساءة الظن من جانب مسؤولي النظام إلى العلماء ورؤساء المدارس الدينية وأئمة الجمعة والجماعات لأهل السنة، وتعتبر خطوات لإثارة الطائفية والتي تسهل السبل أمام أعداء الدين والشعب والنظام. وعدم الثقة هذا سيؤدي بعدم الثقة المتبادلة بالنسبة إلى علماء الشيعة أيضا، وفي مثل هذه البيئة الفاقدة للثقة المتبادلة كيف نفوّض مدارسنا إلى الطرف المقابل للتنظيم والتخطيط؟”
في نهاية هذه الجلسة أكد المشاركون فيها من الأساتذة وعلماء المنطقة على التجنب من توظيف المتطرفين ومثيري الفتنة بين المسلمين كأساتذة في هذه المراكز.
ورد في أجزاء من هذه الرسالة ما يلي:
“نظرا إلى المادة الثانية عشر من الدستور التي صرحت بالحرية الدينية في شؤون التعليم والتربية، لن يقبل رؤساء المدارس وعلماء الدين السنة بأي شكل مشروع تنظيم المدارس الدينية وأسلوب الإشراف المقترح الذي هو تدخل سافر في قضايا أهل السنة الدينية والتعليمية، ويرون أن أي نوع من التدخل في أمور أهل السنة التعليمية والتربوية وشؤون المدارس، نوع من إساءة الظن من جانب مسؤولي النظام إلى العلماء ورؤساء المدارس الدينية وأئمة الجمعة والجماعات لأهل السنة، وتعتبر خطوات لإثارة الطائفية والتي تسهل السبل أمام أعداء الدين والشعب والنظام. وعدم الثقة هذا سيؤدي بعدم الثقة المتبادلة بالنسبة إلى علماء الشيعة أيضا، وفي مثل هذه البيئة الفاقدة للثقة المتبادلة كيف نفوّض مدارسنا إلى الطرف المقابل للتنظيم والتخطيط؟”
في نهاية هذه الجلسة أكد المشاركون فيها من الأساتذة وعلماء المنطقة على التجنب من توظيف المتطرفين ومثيري الفتنة بين المسلمين كأساتذة في هذه المراكز.
تعليقات