اليوم :26 April 2024

أوغلو:العداء للإسلام في الغرب يدخل مرحلة خطيرة

أوغلو:العداء للإسلام في الغرب يدخل مرحلة خطيرة
oghlo2أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو عن قلقه بسبب تزايد وتيرة العداء للإسلام والمسلمين في الغرب.
وقال أوغلو: “الوضع الآن مقلق ويبشر بتطورات سلبية أكثر، لأن الذي حدث في سويسرا في الاستفتاء على حظر بناء المآذن هو مرحلة جديدة متقدمة في مرحلة الخوف والعداء للإسلام”.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده بالقاهرة: “عندما ننظر إلى ما قبل 29 نوفمبر نجدها مرحلة تأسيس عداء للإسلام بشكل دستوري، بمعنى أن هناك قرارًا شعبيًا يتخذ بأساليب ديمقراطية حسب النظام السويسري، وهنا تكمن الإشكالية خاصة في ظل وجود مؤشرات على أن الإسلاموفوبيا أصبحت موضوعًا لقرار ديمقراطي دستوري، ينتج ضد الإسلام والمسلمين، كما أن اليمين المتطرف في أوربا أصبح يتخذ من ورقة العداء للإسلام أجندة ساسية يزيد بها الأصوات الانتخابية، وهو ما قد يدفع إلى وجود تنافس بين الأحزاب”.
وحول دور منظمة المؤتمر الإسلامي في مواجهة هذه الهجمة على الإسلام، قال أوغلو: “المنظمة منذ نوفمبر 2007 وإلى يومنا هذا وهي مشغولة بهذا الأمر خاصة موضوع حظر بناء المآذن في سويسرا، ونحن على اتصال دائم بالحكومة السويسرية، وعقدت عدة اجتماعات مع وزيرة الخارجية السويسرية ، بالإضافة إلى تبادل رسائل دبلوماسية والوفود ما بين برن وجدة”.
وأضاف وفقًا لصحيفة “اليوم السابع”: “كانت المعلومات التي لدينا تشير إلى أن الحكومة السويسرية ضد هذا الحظر، والأحزاب السياسية كلها ضد الحظر باستثناء الحزب الراديكالي الذي دعا إلى فرض الحظر، حتى أن الكنائس المسيحسة بكافة طوائفها واليهود كانت ضد الحظر”.

استطلاع: أغلب الأمريكيين يجهلون الإسلام:
وكان استطلاع حديث للرأي قد أظهر أن أغلبية الأمريكيين لا يعرفون معلومات وافية عن الدين الإسلامي.
وأشار الاستطلاع إلى أن 43% من الأمريكيين يعترفون أن لديهم نوع من الحكم المسبق تجاه المسلمين، وهي نسبة تفوق بأكثر من الضعف ما هي عليه إزاء “المسيحيين” واليهود والبوذيين.
بالمقابل، أشار نحو 18% من المشاركين لوجود حكم مسبق تجاه “المسيحيين”، في حين بلغت النسبة 15% تجاه اليهود، و14% تجاه البوذيين.

المسلمون يريدون السلام:
وأوضح الاستطلاع أن أكثر من النصف بقليل من الأمريكيين لا يصدرون أي أحكام مسبقة بحق المسلمين.
وعبرت أغلبية كبيرة من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادها بأن أكثرية المسلمين يريدون السلام.
وردا على سؤال عن معرفتهم بالإسلام، قال 63% إنهم يعرفون القليل جدا عنه، أو إنهم على جهل تام به.
وبناء على هذه النتائج، أكدت الدراسة على الحاجة لتعريف الآخرين بالدين الإسلامي وتعاليمه.
ويعتبر هذا الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة غالوب العالمية جزءا من مشروع يهدف لزيادة التفاهم بين الأمريكيين والمسلمين في ظل رغبة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بتحسين صورة بلاده في العالم الإسلامي.

المصدر: مفكرة الإسلام


تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات