ما ضرعثمان رضي الله عنه ما عمل بعد اليوم

ما ضرعثمان رضي الله عنه ما عمل بعد اليوم

Imageمن أبرز ما يمتاز به سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه من الصفات والميزات أن كونه غنيا وإمتلاكه الكثيرمن المال والثروة لم يمنعه من إكثارشكرالله تعالى وذكره ، ففي جيش العسرة عندما كان المسلمون في ظروف حاسمة وفي مواجهة إحدى الإمبراطوريتين العظيمتين في ذلك الوقت وأرادوا الزحف على حدود الروم وأحتيج جيش المسلمين إحتياجا ماسا إلى المعدات الحربية فحث النبي صلى الله عليه وسلم على تجهيز الجيش

 ——————————————————————————-

قال فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة في الجامع المكي في خطبة هذا الأسبوع موضحا وجيزة من مناقب سيدنا عثمان بن عفان ثالث خلفاء الراشدين المهديين : من أبرز ما يمتاز به سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه من الصفات والميزات أن كونه غنيا وإمتلاكه الكثيرمن المال والثروة لم يمنعه من إكثارشكرالله تعالى وذكره ، ففي جيش العسرة عندما كان المسلمون في ظروف حاسمة وفي مواجهة إحدى الإمبراطوريتين العظيمتين في ذلك الوقت وأرادوا الزحف على حدود الروم وأحتيج جيش المسلمين إحتياجا ماسا إلى المعدات الحربية فحث النبي صلى الله عليه وسلم على تجهيز الجيش:

قَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَىَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ. ثُمَّ حَضَّ النبی صلى الله عليه وسلم  عَلَى الْجَيْشِ ثانیا فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَىَّ مِائَتَا بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ. ثُمَّ حَضَّ عَلَى الْجَيْشِ ثالثا  فَقَامَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلَّهِ عَلَىَّ ثَلاَثُمِائَةِ بَعِيرٍ بِأَحْلاَسِهَا وَأَقْتَابِهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ.  فنزل رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ « مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذِهِ مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذِهِ . وفی روایة ما ضر عثمان ما عمل بعد الیوم .

ثم ذكر خطيب الجامع المكي نماذج أخرى من الأعمال الجسيمة التي قام بها سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه والتي أرضت الله ورسوله قائلا : إن عثمان رضي الله عنه إبتاع بئْرَ رُومَةَ وكانت فی ملك يهودي  بإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم  وجعلها سقاية للمسلمين . وكذلك لما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَبْتَاعُ مِرْبَدَ بَنِى فُلاَنٍ (وهی الأراضي التي كانت حول المسجد النبوي ) لتوسعة المسجد  فابتاعه عثمان رضی الله عنه . فعثمان بعد ما أسلم قبل أن یستخلف وبعد الخلافة لم یأل في تقديم أفضل أنواع الجهود  فی  سبیل خدمة الإسلام والمسلمين . ثم تطرق فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى ذكر الأيام الأخيرة من حياة سيدنا عثمان بن عفان وحادثة إستشهاده وقال إن المصيبة التي نزلت على سيدنا عثمان في آخر حياته كانت تشبه المصيبة الواردة على سيدنا حسين بن على رضي الله تعالى عنه ،ففي مثل هذه الأيام التي هي أيام الحج حاصر الثوار البغاة بيت الخليفة عثمان رضي الله تعالى عنه ومنعوه الماء والطعام . جدير بالذكر أنه لما طلب مجموع من المهاجرين والأنصار من عثمان أن يسمح لهم بأن يقاتلوا البغاة فخالفهم عثمان في ذلك قائلا :أنه لا يرضى بإراقة دم شخص في المدينة المنورة التي هي مأوى النبي ومثواه حيا وميتا .

وواصل سماحة الشيخ عبد الحميد في القسم الأخير من الخطبة كلمته بإشارة إلى خطبة آية الله علي الخامنائي في الأربعاء معتبرا إياها كلمة باعثة للرجاء والأمل ثم  قال في ضمن بيانه أن وجهة نظر كل مذهب محترمة لأتباع ذلك المذهب و أن نظر أهل السنة والجماعة في حادث غدير الخم أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بيان مكانة سيدنا علي ومنقبته فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه واستطرد سماحته إن سماحة القائد أكد أن العدو يحاول الشقاق والفرقة بين المسلمين وأن توجيه  التهم إلى أهل السنة والجماعة لا تعد خدمة لأهل البيت ولا للشيعة .

وأشار فضيلته أخيرا إلى تلك التهم والتقارير الكاذب التي  ينقلها بعض العناصر المترصدين لمنافعهم الشخصية والذاتية داخل المحافظة إلى المسئولين الكبار والتي سبببت إساءة الظن بالنسبة إلى أهل المحافظة وإعتبرها تهم لا أساس لها وقال إن أهل السنة من أبناء هذا الوطن وحماته وأن نقلة هذه التهم والتقارير يريدون أن يروا من أنفسهم وجوها مدافعة للوطن مع أن الواقع يثبت أنهم وراء منافعهم الذاتية أو الجماعية ، ولا يهمهم الدين ولا المذهب . وأنهى فضيلة الشيخ كلمة هذا الأسبوع بتقديم التعزية إلى المجتمع السني بسبب وفاة العالم الكبير، كريم بردي آخوند الذي كان من الشخصيات البارزة في  كلستان والذي إستأثرت به رحمة الرب صباح الجمعة 21\ذوالحجة \1429. والسلام

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات