وقعتْ يوم الجمعة 3 ربيع الأوّل 1444 في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان شرقيّ إيران، كارثة ومجزرة دامية، استشهد فيها خلالَ الساعات الأولى منها أكثر من 40 مصلّياً وأصيب أكثر من 100 شخص بينهم أطفال أيضا، وهي أكثر الحوادث دمويّةً وبشاعةً في تاريخ البلاد ارتكبت بحقّ المصلين من أهل السنة في زاهدان.
نحن في الذكرى السنوية الأولى للدولة الثالثة عشرة. في الدورة الثالثة عشرة للانتخابات الرئاسية، جعل غالبية أهل السنة في إيران أصواتهم في سلة “الأصوليين” وصوتوا لصالح المرشح الأصولي آية الله إبراهيم رئيسي…
دخل منخفض مونسون جنوب سيستان وبلوشستان في إيران اعتبارًا من 26 ذي الحجة 1443، وغطّى تدريجيا أجزاء أخرى من سيستان وبلوشستان أيضا.
مرت تقریبا عشرة أشهر على نهاية احتلال الولايات المتحدة والقوى الغربية لأفغانستان الذي دام 20 عاما، ولقد انتقلت السلطة بعد انسحاب قوات الاحتلال من أفغانستان، إلى الإمارة الإسلامية التي تحكم البلد بنظام جديد وبرامج وسياسات جديدة.
إشارة: توفّي ظهر الإثنين 27 صفر 1443، الشيخ خدارحم الروديني، أحد أساتذة الحديث البارزين في جامعة دار العلوم زاهدان، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد عنائه الطويل مع المرض.
بدأت الجمعة 27/8/2021 أعمال الملتقى العلمي الدولي الثالث للشباب في مدينة إسطنبول (القسم الآسيوي) بحضور أكثر من 120 مشارك من 26 دولة، وهو ملتقى كانت تشرف عليه “هيئة علماء فلسطين”، واستمر هذا الملتقى لمدة أسبوع.
إن قضية شح المياه كانت سببا ليحتج عشرات الآلاف من المواطنين في خوزستان، ويرفعوا أصواتهم ضد الوضع المؤلم الراهن…
في شهر ربيع الأوّل الذي أشرقت الكائنات فيه بمولد فخرها سيّدنا محمد المصطفى، والذي فيه كانت هجرته إلى المدينة المنوّرة، والذي كان فيه التحاقه بالرفيق الأعلى، شهدنا وشهد العالم صفحة جديدة من الإجرام بحقّ الإسلام والمسلمين؛ اجرامٌ استهدف مشاعر المسلمين جميعا…
اعتبر الشيخ “عبد الغني بدري”، نائب رئيس جامعة دار العلوم لأهل السنة في زاهدان، أفكار الرئيس الفرنسي حول الإسلام والرسول الكريم “أفكارا للعصور الوسطى”، كما اعتبر “شعور قادة الغرب بالخطر عن انتشار الفكرة الإسلامية في أوروبا”، سببا لتكرار الإساءة إلى المقدسات الإسلامية.
وصف فضيلة المفتي محمد قاسم القاسمي، أستاذ الحديث في دار العلوم زاهدان، ورئيس درالافتاء بها، في مقابلة مع موقع “سني أون لاين”، الإساءات الأخيرة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في فرنسا، بـ “الإساءة إلى البشرية وجميع القيم الأخلاقية”، مؤكدا على ضرورة التمسك بالوعي لكافة طبقات المسلمين، والعمل على تعاليم القرآن والسنة.