تعتبر محافظة سيستان وبلوشستان من أكبر محافظات إيران، وهي ذات كثافة سكانية كبيرة، إلا أنها تتمتع بنصيب كبير من المشكلات مقارنة بباقي محافظات البلاد، وقد أدى التهميش والفقر والجفاف والتضخم والهجرة، وارتفاع الأسعار بشكل يومي، إلى تقلص موائد الأسر وحرمان الأسر ذات الدخل المنخفض أو معدومة الدخل من الأغذية الصحية.
قد انخفض توفر المواد البروتينية مثل اللحوم والدجاج والأسماك وغيرها بشكل كبير في بعض الأسر في سيستان وبلوشستان، ولا يمكن العثور على هذه المواد الغذائية بسهولة في السلة الغذائية المنزلية، وهذه المشكلة قد ضاعفت نسبة سوء التغذية في المحافظة، كما زاد نقص الوزن بين الناس وخاصة الأطفال.
وقال رئيس لجنة الصحة بالبرلمان لمراسل وكالة إيلنا: إن شعب سيستان وبلوشستان يعاني من مشكلات خطيرة، وقد أعلن مسؤولو الدولة الثالثة عشرة رسميًا أن سيستان وبلوشستان هي أفقر محافظة في البلاد.
وقال شهرياري: عندما يكون الناس في فقر مدقع ولا يتمكن رب الأسرة من تلبية احتياجات الأسرة الغذائية بسبب مشكلات معيشية، فمن المؤكد أن الأطفال وحتى الأمهات سيعانون من سوء التغذية.
وأشار ممثل زاهدان في البرلمان: سوء التغذية وقصر القامة هما المشكلتان الرئيسيتان اللتان يعاني منهما الأطفال في المحافظة، وتتجلى هذه المشكلات بشكل أكبر في جنوب سيستان وبلوشستان.
وتابع ممثل زاهدان في البرلمان: الإجراءات التي اتخذتها الحكومات لحل مشكلة سوء التغذية في سيستان وبلوشستان لم تحل المشكلة حتى الآن، ونأمل أن تجد دولة بزشكيان الذي هو بنفسه طبيب، حلاً لمشكلة سوء التغذية في سيستان وبلوشستان.
تعليقات