اليوم :16 September 2024

جلسة رؤساء المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان

جلسة رؤساء المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان

انعقدت الجلسة الأولی لرؤساء المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان يوم الخميس ١٩ محرم ١٤٤٦ في الجامع المكي بمدينة زاهدان.
في البداية قدمت لجنة التفتيش التابعة لاتحاد المدارس الدينية لأهل السنّة تقريرها في هذه الجلسة التي استضافتْها جامعة دار العلوم زاهدان، والتي عُقدتْ بحضور علماء بارزين من محافظة سيستان وبلوشستان ورؤساء المدارس الدينية وبعض أساتذتها، ثم نوقشت القضايا التعليمية والتربوية للطلبة وسبل تطوير وتقدم المدارس في هذين المجالين. كما نوقشت أيضا في هذه الجلسة التي انعقدت برئاسة فضيلة الشيخ عبد الحميد، المشكلات الاجتماعية والقضايا المتعلقة بالمدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان.
قرارات الجلسة التي وزعها المكتب المركزي لاتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان والذي يقع في جامعة دار العلوم زاهدان، كما يلي:

١- نظرا لمطالبة بعض المدارس الخاصة في تحفيظ القرآن الكريم العضوية في اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان، تمت الموافقة على تشكيل «مجلس التحفيظ والتجويد التابع لإتحاد المدارس الدينية» ووضعت شروط العضوية والقبول لدور التحفيظ من قبل لجنة الخبراء في الحفظ والتدقيق، وأن يتم قبول كل مدرسة من مدارس التحفيظ والتجويد عضوا في هذا المجلس إذا توفرت فيها شروط القبول المذكورة.

٢- عرض المنهج التعليمي الجديد الذي تم اقتراحه من قبل لجنة المناهج في اتحاد المدارس الدينية للعام القادم على الجمعية العامة للاتحاد، وتمت الموافقة على أن يتخذ القرار النهائي حول هذا المنهج في الجلسة القادمة لرؤساء المدارس الدينية.
تجدر الإشارة إلى أنه بهذه المناسبة وحتى الجلسة الثانية لرؤساء المدارس الدينية في العام الجاري، على الرؤساء أن يقوموا بإجراء استطلاع رأي مع الأساتذة والمدرسين حول هذا البرنامج المقترح وتقديم آرائهم ومقترحاتهم في الجلسة القادمة.

3- في ضوء المناقشة والبحث بشأن تغيير عطلة المدارس الدينية خلال الصيف ورمضان، تمت الموافقة على تشكيل لجنة مكونة من أعضاء مجلس اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة (لجنة المناهج) بالإضافة إلى أعضاء من مدارس أخرى، وقررت ان تدرس هذه اللجنة في جلساتها فوائد ومضار هذا النوع من التغيير وتقديم ملخص لها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات