أخبرت “منظمة حقوق الإنسان” الكردستانية عن تأييد المحكمة العليا لحكم إعدام الشيخ السني البارز “محمد خضر نجاد” وسجنه لمدة ١٦ عاما.
وأصدرت محكمة أرومية الثورية الحكم بإعدام هذا الشيخ وسجنه لمدة ١٦ عاما، بتهم: “الإفساد في الأرض، والمساس بسيادة البلاد واستقلالها، والدعاية ضد النظام”.
وأفادت منظمة حقوق الكردستانية يوم الخميس ٢٨ ذي القعدة ١٤٤٥ أن الفرع ٤١ للمحكمة العليا برئاسة القاضي علي رزيني، قرر حكم الإعدام والسجن ١٦ عاماً بحق هذا الشيخ السني.
من الجدير بالذكر أن القوات الأمنية قامت باعتقال هذا العالم السني البالغ من العمر 45 عاما مع نجله “ياسر خضر نجاد” في بيته في مدينة “بوكان” في تاريخ ٢٤ ربيع الثاني ١٤٤٤، بعد إلقاء كلمة في حفل تأبين أسد رحيمي، من ضحايا الانتفاضة الشعبية، ثم حكمت عليه المحكمة الثورية في أورميه بالإعدام بتهمة “الإفساد في الأرض”.
وكتبت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية في تقريرها بتاريخ 6 يونيو (حزيران)، أن خضر نجاد نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه، في جلسات المحكمة الأربع، وذكر أنه بالإضافة إلى عدم توفر الوقت الكافي للدفاع عن نفسه فإن جميع اعترافاته، بما في ذلك الفيديو الذي سجلته وزارة الاستخبارات، تم انتزاعها بالقوة ونتيجة للتعذيب الشديد.
وبحسب هذا التقرير، فقد شكك في اختصاص محكمة الثورة في التعامل مع اتهاماته كرجل دين، وطالب بمحاكمته أمام المحكمة الخاصة برجال الدين.
تعليقات