ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب، الأحد، بما قال إنه “غزو ثقافي غربي” يستهدف “تقنين الشذوذ والتحول الجنسي” في المجتمعات الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ الطيب مع السفير الهندي لدى القاهرة، أجبت جوبتيه، وفق بيان للأزهر.
وقال الطيب إنه “على الرغم من أن الحضارة الشرقية والغربية لا يتشابهان وبينهما الكثير من الاختلافات في الأصول والقيم، إلا أن هذا لا يمنع تقاربهما وانفتاحهما للحوار والعيش معاً”.
واشترط لهذا التقارب والانفتاح أن “يأتي ذلك في إطار احترام الثقافة والقيم الشرقية، وتفهّم طبيعة الاختلاف الذي سنّه الله لتسيير أعمال هذا الكون”.
وتابع: “نشهد الآن غزواً ثقافياً غربياً لمجتمعاتنا الشرقية هبّ علينا كالغيوم السوداء الداكنة بدعاوى الحقوق والحريات، لتقنين الشذوذ والتحول الجنسي وغير ذلك من الأفكار غير المقبولة شرقياً ولا دينياً ولا إنسانياً”.
ووصف هذا الغزو بأنه “سطو على حقّ الإنسانية والحياة في استمرارهما كما أرادهما الله، وازدواجية في تفسير حقوق الإنسان، وتعدياً على حق الشرق في اتباع الدين”.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتقد نجم كرة القدم المصري السابق، محمد أبو تريكة، دعم الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ) لما يعتبرها “حقوق المثليين جنسياً”، عبر ترويج ألوان “قوس قزح” المعبرة عنهم.
وأثار انتقاد أبو تريكة رفضاً من جانب منظمات غربية عديدة وفتح مساحة من الجدل.
وأفاد السفير الهندي بـ”متابعته لما يقوم به الأزهر من جهود لمكافحة التطرف والتشدد ونشر صحيح الدين الإسلامي”.
ويستضيف الأزهر 332 طالباً هندياً في مختلف الكليات والتخصصات بجامعته العريقة، وفق السفير.
المصدر: TRT عربي
تعليقات