اليوم :29 March 2024

فضيلة الشيخ عبد الحميد:

على المسؤولين أن يخططوا لمشاركة الإيرانيين في حجّ هذا العام

على المسؤولين أن يخططوا لمشاركة الإيرانيين في حجّ هذا العام

أعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، عن أمله في أن تقام مناسك الحج هذا العام، مطالبا المسؤولين أن يتخذوا خطة مناسبة لمشاركة الحجاج الإيرانيين في أداء هذه المناسك، ويتخذوا الإجراءات اللازمة لذلك.
وأضاف فضيلته وهو يتحدّث لجموع المصلين في الجامع المكّي في زاهدان بعد أداء صلاة التراويح (16 رمضان 1442)، مشيرا إلى آيات من سورة حجّ، قائلا: الحجّ من أركان الدين المبين، والبركات التي توجد في المسجد الحرام ومسجد النبي، لا توجد في أي مكان في العالم، والمكانان في الحقيقة جنتان في الأرض، كما أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة بعد هذين المكانين المقدسين.
واعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد انقطاع الارتباط بين المسلمين والحرمين الشريفين مصيبة كبيرة، وتابع قائلا: يجب أن يكون جميع المسلمين في العالم مرتبطين بالحرمين الشريفين. من أعظم المصائب أن ينقطع ارتباط المسلمين وصلتهم في العالم مع هذين المكانين المقدسين.
واستطرد قائلا: في السنة الماضية شهد العالم مصيبة كبرى، بحيث أقيم الحجّ لأوّل مرّة في تاريخ الإسلام بسبب جائحة كورونا بمشاركة عدد قليل من الحجيج، ونأمل أن يقام حجّ هذه السنة بعد ما تم اكتشاف لقاح كورونا.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى العمرة التي أقامها مواطنو كثير من البلدان: تؤدى العمرة الآن، والكثيرمن المسلمين يسافرون لأداء العمرة، لماذا لا يسافر من بلادنا (إيران) للعمرة؟
وأكد فضيلته قائلا: نطالب المسؤولين ولا سيما مؤسسة الحج بإتخاذ الإجراءات اللازمة لعمرة المواطنين الإيرانيين، كذلك يجب اتخاذ خطة مناسبة ليمكن للحجاج الإيرانيين أداء مناسك الحج هذه السنة قدر الإمكان.
كما أعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد عن أمله بشأن مفاوضات جرت بين إيران والسعودية قائلا:يحكي عن مفاوضات بين إيران والسعودية، وهي مفاوضات تبعث في الوجود السرور والأمل.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: الدول الإسلامية بما فيها إيران والسعودية لديها مصالح مشتركة بعضها مع بعض، ولا يعقل الاختلاف بين هذه الدول، والحجّ من أعظم المنافع المعنوية المشتركة بين مسلمي إيران والسعودية، ولا يمكننا تجاهل منافعنا المعنوية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات