اليوم :20 April 2024

لقاء جديد لوفد من طالبان مع مسؤولين أميركيين في الدوحة

لقاء جديد لوفد من طالبان مع مسؤولين أميركيين في الدوحة

قال المتحدث باسم حركة طالبان سهيل شاهين إن المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد والجنرال سكوت ميلر اجتمعا في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من الحركة برئاسة الملا عبد الغني بارادار.
وجاءت المحادثات -التي عقدت رغم جائحة فيروس كورونا العالمية- في أعقاب بعض التقدم بشأن الإفراج عن السجناء، حيث أفرجت كابل عن المئات من معتقلي الحركة، في حين أطلقت طالبان سراح دفعة أولى من سجناء الحكومة.
وكان الخلاف بشأن الإفراج عن السجناء وزيادة الهجمات من جانب طالبان وقضايا أخرى قد جمد الجهود لإنهاء أطول الحروب الأميركية وعقود من الصراع في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم مكتب طالبان في الدوحة على تويتر إن الجانبين بحثا “التنفيذ الكامل” للاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير/شباط الماضي بشأن انسحاب القوات الأميركية على مراحل من أفغانستان “بالإضافة إلى التأخير في الإفراج عن السجناء”.
وأضاف أنه “تمت مناقشة انتهاكات الاتفاق وقضايا أخرى وسبل حلها”، وكانت طالبان اتهمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بانتهاك الاتفاق من خلال دعم عمليات لقوات الأمن الأفغانية في بعض المناطق بالبلاد، وحذرت من أن أي دعم من هذا النوع سيعرض الاتفاق للخطر.
وفي تطور لاحق اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل إن الحكومة الأفغانية أطلقت سراح دفعة رابعة من معتقلي طالبان وتضم 361 معتقلا.
وأضاف أن الحكومة ستطلق سراح 1139 آخرين من الحركة في إطار جهود تعزيز السلام ومكافحة تفشي فيروس كورونا.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الاثنين أن المبعوث الأميركي خليل زاد سيلتقي ممثلي حركة طالبان الأفغانية في الدوحة، وذلك بهدف بحث المسائل الراهنة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق بين الولايات المتحدة والحركة.
ونص اتفاق الدوحة على تخفيض عدد القوات من نحو 13 ألفا إلى 8600 عسكري في غضون 135 يوما.
ويدعو الاتفاق إلى الإفراج عن نحو خمسة آلاف محتجز من طالبان وما يصل إلى ألف أسير من الحكومة، تمهيدا لبدء مفاوضات سلام كان من المفترض إجراؤها 10 مارس/آذار الماضي بين الحركة ووفد أفغاني يضم مسؤولين من حكومة كابل.
وطالبت طالبان بالإفراج عن الخمسة آلاف سجين قبل مشاركتها في المحادثات، ورفض الرئيس أشرف غني -الذي لم تكن حكومته طرفا في الاتفاق- طلب الحركة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات