اليوم :19 April 2024

آلاف الكشميريين يشيعون جثمان زعيم “حزب المجاهدين” رغم حظر التجوال

آلاف الكشميريين يشيعون جثمان زعيم “حزب المجاهدين” رغم حظر التجوال

شيع آلاف الكشميريين، اليوم الأحد، جثمان سبزار أحمد بهات، زعيم “حزب المجاهدين” في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، رغم حظر التجوال والقيود التي فرضتها الحكومة الهندية بالمنطقة عقب إعلان مقتله.
وأمس السبت، ذكرت صحيفة “ذا إكسبريس تريبيون” الباكستانية، أن “الجيش الهندي قتل 11 كشميريًا بينهم، قائد المقاومين الكشميريين، سبزار أحمد بهات”، الذي خلف برهان مظفر واني، بالإقليم نفسه.
وأكدت مصادر محلية أن أحمد بهات اعتقل، إلى جانب اثنين من زملائه في منطقة “ترال”، ومن ثم قتلوا أثناء احتجازهم، بحسب المصدر نفسه.
وذكر شهود عيان، للأناضول، أن من 5 إلى 7 آلاف شخص شاركوا في صلاة الجنازة، بمنطقة “ترال”، بالقرب من سريناغار، وسط هتافات تدعو إلى تحرير كشمير من الحكم الهندي.
من جهتها، فرضت السلطات الهندية، حظر التجوال، في العديد في المناطق، بمدينة سريناغار الرئيسية بالإقليم.
وأضافت أن حظر التجوال سيظل ساريا حتى صدور إشعار آخر.
كما قررت إغلاق المدارس والكليات، غدًا الإثنين، لمنع مشاركة الطلاب في الاحتجاجات.
ودعا زعماء المعارضة في كشمير إلى إضراب عام، اليوم، وغدًا.
بدورها، أفادت الشرطة الهندية باندلاع احتجاجات واشتباكات مناهضة للحكومة الهندية في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، بعد إعلان مقتل القيادي بهات.
وقالت الشرطة إن القيادي بهات وزميله قتلا بعد أن طوقت القوات منطقة “ترال” الليلة الماضية، “بناء على معلومات وردتها بوجود 3 متمردين على الأقل كانوا يختبئون هناك”.
ومع اندلاع الاشتباكات، “تظاهر مئات السكان في مناطق متفرقة بالإقليم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة الهندية في محاولة لمساعدة المتمردين المحاصرين بالهروب”، بحسب الشرطة الهندية.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند، وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالًا هنديًا” لمناطقهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات