مظاهرات تضامن مع حلب في عدد من المدن الأوروبية

مظاهرات تضامن مع حلب في عدد من المدن الأوروبية

شهدت عدة مدن أوروبية، أمس السبت مظاهرات داعمة لمدينة حلب، ومنددة بالانتهاكات التي يرتكبها النظام والميليشيات الموالية له بحق المدنيين.
ونُظمت في ميدان “الأبطال”، بالعاصمة النمساوية فيينا وقفة دعمًا لحلب دعت فيها إلى وقف الظلم والانتهاكات المرتكبة بحق شعبها. وشارك في الوقفة آلاف الأشخاص، حملوا لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل: “سوريا حرة”، و”انتفض من أجل حلب”، و”حلب تحترق”، و”حلب هناك وآلامها في كل مكان”، و”انقذوا حلب”.

مظاهرات في إيطاليا وهولندا
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات من قبيل: “أوقفوا الهجمات على المدنيين”، و”احموا حلب”، و”سوريا حرة”، وتلوا الأدعية على أرواح ضحايا المجازر في حلب.
على صعيد آخر نظم قرابة ألف شخص في مدينة “ميلانو” الإيطالية، وقفة تضامنية مع حلب، ومنددة بالغارات التي تستهدف المدنيين. وردد المشاركون هتاف للتضامن مع المدينة السورية، من قبيل “انتفضوا من أجل حلب”، وطالبوا المجتمع الدولي بإنقاذ المحاصرين وتقديم المساعدات لهم”.
وقال المتحدث باسم الجالية التركية في التظاهرة، عثمان دوران: “لا يمكننا البقاء صامتين حيال المأساة في حلب، لذا اجتمعنا لنعبر عن تضامننا مع المدنيين، نعمل على جمع مساعدات لهم، ونأمل أن تتوقف المجازر والمأساة الإنسانية بأقرب وقت”.
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، نظم الاتحاد الإسلامي، مظاهرة مماثلة. وتجمع نحو 2500 شخص في ميدان “دام” وسط العاصمة، تحت شعار “انتفضوا من أجل حلب”، وتلوا الأدعية لضحايا حلب.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، وحملوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “ليست حلب التي تُستهدف بالغرات إنما إنسانيتنا”، و”انقذوا حلب”، و”حلب تحترق والإنسانية تموت”، و”أوقفوا الغارات في سوريا”، وسط هتافات منددة بتلك الغارات.
وفي ألمانيا، شهدت العاصمة برلين، ومدينتا فرانكفورت وكولونيا، وقفتي تضامن مع حلب، ومنددة بالهجمات. وشارك الآلاف بينهم أبناء من الجالية التركية في الوقفة التي أقيمت بميدان “هيرمان بلاتز” ببرلين، ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “حلب تحترق والإنسانية تموت”، و”أوقفوا الحرب”.
من جانب آخر شهدت العاصمة البريطانية مسيرات احتجاجية شاركت فيها أعداد كبيرة تنديدا بما يجري في حلب، وتضامنا مع سكانها.واحتشد محتجون أمام مقر الحكومة وسط المدينة، بمشاركة سوريين وأتراك مقيمين في البلاد.
كما نظم محتجون غاضبون وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر البرلمان بالعاصمة، لحث الحكومة على اتخاذ خطوات لإيصال المساعدات الإنسانية لمحاصري حلب. تجدر الإشارة أن العديد من الدول حول العالم شهدت على مدار الأيام الماضية، عدة فعاليات تضامنية مع حلب، للتنديد بما تشهده من عمليات قصف وقتل للمدنيين العزل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات