اليوم :23 April 2024

استئناف محادثات كابل وطالبان عقب رمضان

استئناف محادثات كابل وطالبان عقب رمضان

اتفق ممثلو كابل وحركة طالبان الأفغانية على استئناف محادثاتهم التي بدؤوها في باكستان أمس الثلاثاء، بعد عيد الفطر.وقالت وزارة خارجية باكستان إن المشاركين في المحادثات -التي جرت في منتجع موري الجبلي على مشارف العاصمة الباكستانية إسلام أباد- وافقوا على مواصلة المحادثات لإيجاد مناخ يفضي إلى السلام وعملية المصالحة”.
وتستضيف باكستان المحادثات في مسعى لإنهاء أكثر من 13 عاما من الحرب والعمليات العسكرية.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني أعلن أمس الثلاثاء عن المحادثات، في حين وصفها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بأنها “انفراجة” وأكد على ضرورة نجاحها.
وحذر شريف في تصريحات نشرها مكتبه من أن المحادثات ستكون صعبة، وقال إن على جيران باكستان والمجتمع الدولي “ضمان ألا يحاول أحد إخراج هذه العملية عن مسارها”.
من جانبه رحب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست بالمحادثات، ووصفها بأنها “خطوة هامة لتعزيز فرص التوصل إلى سلام ذي مصداقية”.
جدير بالذكر أن عدة محادثات عقدت في السابق، خصوصا في قطر والصين والنرويج، لكن هذه المحادثات الجديدة تتميز باختيار المكان الذي ستجري فيه.
ويراهن غني على إقامة علاقات ودية مع الجارة باكستان لإرساء السلام في بلاده، ولا سيما بعد توتر العلاقة بين البلدين على خلفية اتهامات كابل لإسلام أباد بدعم حركة طالبان.
ويرى العديد من المراقبين أن النزاع الأفغاني لا يمكن تسويته دون مشاركة باكستان في إرساء السلام، خصوصا أن المنطقة الحدودية المضطربة مع افغانستان تضم عددا من الجماعات والفصائل الإسلامية.
أما طالبان فتطرح شروطا مسبقة عدة لبدء محادثات سلام، تبدأ برحيل جميع الجنود الأجانب الذين لا يزالون منتشرين في أفغانستان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات