اليوم :23 April 2024

200 ألف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى رغم قيود الاحتلال

200 ألف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى رغم قيود الاحتلال

أدى نحو مئتي ألف مسلم صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، حسبما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وقد توافد المصلون من أرجاء الضفة الغربية المحتلة، كما توافد بضع مئات من المصلين من قطاع غزة.
وقد نشر الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من عناصر الشرطة في البلدة القديمة وضواحيها تحسبا لأي طارئ.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إن هذا الإجراء سيشمل أيام الجمعة الأخرى خلال شهر رمضان, على أن تسمح للرجال الفلسطينيين فوق سن الأربعين فقط بدخول الحرم القدسي.
وقال المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب عقب الصلاة، إن تقديرات الأوقاف تشير إلى أن نحو مئتي ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، حيث امتلأ المسجد وساحاته بالمصلين.
وشهدت مداخل المسجد الأقصى اكتظاظا عند دخول المصلين فجرا، وازدحمت صفوفهم أثناء الصلاة في مصلياته ورحابه بأعداد كبيرة.
وكان قد اعتكف في المصلى القبلي ليلة أمس عدد كبير من المصلين، أمضوا وقتهم بين صلاة وذكر وتلاوة للقرآن.
وفور انتهاء المصلين من أداء صلاة الفجر، احتشد العديد من الشبان في رحابه وقاموا بالهتاف وإطلاق الشعارات المناصرة للمسجد الأقصى.
وكانت مؤسسة البيارق قد تعهدت بتسيير نحو خمسين حافلة من جميع مناطق 1948 إلى المسجد الأقصى.
وصلى ليلة أمس نحو سبعين ألفا صلاة التراويح في المسجد الأقصى، حسبما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية.

قيود الاحتلال
وأفاد مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب بأن قوات الاحتلال عززت في الجمعة الأولى من رمضان إجراءاتها على المعابر المؤدية إلى القدس، ونشرت الآلاف من عناصر الشرطة في البلدة القديمة ومحيط الأقصى.
ورغم شد عشرات آلاف الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى الرحال من مدنهم وقراهم في الضفة الغربية متجهين إلى المعابر المؤدية إلى القدس، فإن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن البعض من مواصلة المسير.
وتحدثت الجزيرة نت إلى عدد ممن منع من مواصلة السير نحو القدس، وقالوا إن السبب عدم بلوغهم سن الأربعين عاما، بينما أكد فتية منعهم من الدخول رغم أن التعليمات الجديدة تسمح لهم بمرافقة ذويهم.
وحسب مصادر فلسطينية فإن سلطات الاحتلال أصدرت عشرات آلاف التصاريح لفلسطينيين تخولهم دخول القدس وأراضي 1948 طوال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، مع استثناء كل من يصنف بأنه ممنوع أمنيا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات