اليوم :25 April 2024

تركيا تحتفل بفتح القسطنطينية وأردوغان يتعهد بالدفاع عن الأذان

تركيا تحتفل بفتح القسطنطينية وأردوغان يتعهد بالدفاع عن الأذان

أقامت تركيا احتفالا كبيرا لإحياء الذكرى الـ562 لفتح القسطنطينية التي صار اسمها فيما بعد إسطنبول، وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن يظل صوت الأذان يتردد فيها إلى الأبد.

وقالت وكالة الأناضول إن نحو 1.5 مليون شخص شاركوا في الحفل الذي أقيم السبت في ساحة يني قابي في إسطنبول، وحضره أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ورئيس البرلمان جميل جيجك.
وأكد الثلاثة في كلماتهم أمام الحشد الكبير على أهمية المناسبة في تاريخ تركيا والعالم الإسلامي بأسره.
وقال أردوغان “سنستمر في تحدي أولئك الذين يريدون إطفاء نور الفتح الذي يتوهج في قلب إسطنبول منذ 562 عاما، ولن نسمح بمرور من تسول لهم أنفسهم السعي لتقسيم هذه الدولة، وتمزيق شعبها”.
وأكد الرئيس التركي أنه “لا تهاون مع الألسن التي تتحدث عن أذاننا نحن المسلمين، ولن نغض الطرف عن الخونة الذين قالوا إن الظلم بدأ في العام 1453 (تاريخ فتح القسطنطينية)، وإن الأتراك ارتكبوا مذابح بحق الأرمن واليونانيين البونتيك”.
وتابع قائلا “لن نعطي فرصة لمن يحاولون إبعاد إسطنبول عن أن تكون مدينة يصدح فيها القرآن دون انقطاع في غرفة الأمانات المقدسة في قصر طوب قابي”.
واستشهد أردوغان في كلمته ببعض آيات القران الكريم، وبالحديث الشريف الذي بشر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية، وبفاتحها الذي قال فيه “لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش”.

فتنة
في الوقت نفسه، اتهم الرئيس التركي صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بالسعي دائما لنشر الفتنة في تركيا، مشيرا إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى أن تقوم الصحيفة بهذا.
وقال “كانت تكتب نفس الأشياء أيضا في العهد العثماني، ولا سيما في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، فهذه الصحيفة معروف عنها قربها من اللوبي الأرمني، ومؤخرا وطدت علاقاتها بالرجل الموجود في بنسلفانيا”، في إشارة إلى فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بقيادة كيان مواز للدولة.
وقد بدأ الحفل باستعراض لفرقة الموسيقى العسكرية العثمانية (مهتران)، وتلا ذلك عرض طيران للقوات الجوية التركية.
وعرض في الحفل فيلم يصور قصة فتح المدينة العريقة لتنطلق بعده الألعاب النارية في سماء إسطنبول.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات