اليوم :28 March 2024

العثور على جثمان أحد طلبة جامعة دار العلوم زاهدان

العثور على جثمان أحد طلبة جامعة دار العلوم زاهدان

 عثر على جثمان “حامد ريغي” الطالب في الصف الرابع في جامعة دار العلوم زاهدان، في ضواحي مدينة خاش (إحدى مدن محافظة سيستان وبلوشستان).

في حادث غامض، كان هذا الطالب اختفى في 18 جمادى الأولى بعد نهاية الاختبارات النصفية، الجهود والمتابعات التي بذلها أسرته وأقربائه لم تنجز شيئا إلى اليوم الذي عثرعلى جثمانه.
قال “إسماعيل ريغي”، شقيق “حامد ريغي” لمراسل “سني أون لاين”: أخبرنا حامد قبل يوم من نهاية الامتحانات هاتفيا أنه قادم إلى الأسرة. وحسب الأفلام المحفوظة في كاميرات المراقبة في جامعة دار العلوم لأهل السنة في مدينة زاهدان، خرج حامد منفردا بحقيبته من الجامعة. لكن بعد قليل انقطع اتصاله الهاتفي ولم يصل إلى البيت. الجهود للعثور عليه لم تصل إلى نتيجة إلى أن عثر  راعي غنم على جثمانه قبل ثلاث أيام فوق هضبة في بالقرب من مدينة خاش، ثم نقلت الشرطة الجثمان إلى مبرد في مستشفى في خاش ونظرا إلى بطاقته الجامعية تعرفوا على هويته.
وأشار شقيق “حامد ريغي” في مقابلته مع “سني أون لاين” إلى علة وفاة هذا الطالب قائلا: البحث مستمر لأجل علة وفاة أخي. الطب الشرعي في خاش اعتبر تشريح الجثة نظرا إلى إطالة أمد الوفاة خطوة غير مفيدة. لكن الطب الشرعي في زاهدان قام بأخذ نماذج لمعرفة التسمم، وستظهر نتائج الدراسة وفقا لمسئولي الطب الشرعي خلال شهرين.
وتابع “إسماعيل ريغي”: مطالبتنا من المسئولين نظرا إلى حساسية الموضوع والبيئة التى وجدت أخيرا في البلاد والمنطقة حول قضايا أهل السنة والجماعة، أن يتابعوا هذه القضية بجدية وحساسية، لتكتشف حقائق حادثة وفاة أخي. حسب شهادة الأصدقاء والزملاء أخي كان شخصا مكرما، حسن التعامل، لم تكن له خصومة مع أحد. ونحن أيضا ليست لنا عداوة مع أحد.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة ومدير جامعة دار العلوم زاهدان، في تشييع جثمان “حامد ريغي”، والصلاة عليه اليوم 9 جمادي الثانية بعد تقديم تعازيه إلى الطلبة وأساتذة الجامعة و أسرة الفقيد خاصة الشيخ أحمد جوهركوهي: الذين يموتون وهم يسلكون طرقا يلتمسون العلوم الشرعية لهم مكانة عظيمة عند الله تعالى.
ودعا فضيلته المسئولين والسلطات الأمنية والقضائية بالمتابعة الجادة للبحث عن اكتشاف الزوايا الخفية لهذه الحادثة وعلة وفاة هذا الطالب.
جدير بالذكر أن جثمان “حامد ريغي” رحمه الله نقل إلى مسقط رأسه “جوهركوه” للدفن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات