انتقد فضيلة الشيخ “محمد حسين كركيج”، خطيب أهل السنة في مدينة آزادشهر (شمالي إيران) وأحد أبرز علماء السنة في إيران، منع السلطات الإيرانية لفضيلة الشيخ “عبد الحميد إسماعيل زهي” من السفر إلى مكة المكرمة للمشاركة في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي حول التضامن الإسلامي.
وطالب فضيلته في خطبته بحرية السفر لعلماء أهل السنة والجماعة ومثقفيهم إلى كافة مناطق إيران وخارجها، معتبرا إياها لصالح النظام ومصلحته.
وتابع قائلا: أقيم في مكة المكرمة مؤتمر في موضوع الوحدة بين المسلمين، ودعي فضيلة الشيخ عبد الحميد أيضا إلى هذا المؤتمر، وقد أسرّنا أن يدعى شخصية كبيرة بالنيابة عن الشعب الإيراني في ذلك المؤتمر كالشيخ عبد الحميد الذي وهو فخر وعز للشعب والحكومة، لكن مع الأسف منع فضيلته عن السفر والمشاركة في ذلك المؤتمر.
واستطرد خطيب أهل السنة في “آزاد شهر” قائلا: يجب أن تكون لعلماء أهل السنة حرية تامة في السفر داخل البلاد وخارجها، واعلموا أن زيارة العلماء والمثقفين لأهل السنة من المناطق المختلفة داخل البلاد وخارجها سبب للعزة ومفخرة للبلاد، وهذه الزيارات والرحلات لصالح النظام ومصلحته حيث يرفعون راية البلاد في مثل هذه الجلسات.
وأشار فضيلته إلى حرية السفر للنساء المتبرجات إلى خارج إيران، بينما يُمنع بعض كبار علماء السنة من السفر إلى خارج البلاد، قائلا: مع الأسف بعض النسوة الإيرانيات اللاتي يسافرن إلى الخارج ولا يراعين الحجاب، لا يُمنعن من السفر ولا توجد مشكلة في رحلاتهن، فلماذا يُمنع بعض علماء أهل السنة ومثقفيهم من السفر إلى الخارج ويواجهون مشكلات في رحلاتهم، والحال أنهم فخر للشعب وعزة البلاد!؟
وأردف فضيلته بالقول: هذه الشكوى من جانبنا موجهة إلى دولة التدبير والأمل (حكومة روحاني) ونطالب بحرية السفر لعلماء أهل السنة إلى كافة المناطق في العالم.
تعليقات