توعدت السلطات في بورما الطلاب والنشطاء الروهنجيا المسلمين بالسجن والطرد من البلاد في حالة اكتشاف وجود اتصالات خارجية.
وقالت وكالة أنباء أراكان عبر حسابها على تويتر: إن السلطات البورمية حذرت طلاب المدارس والنشطاء الروهنجيا بالسجن أو الطرد من البلاد في حالة وجود علاقات خارجية عبر الإنترنت أو الجوالات”.
ويبدو أن الحكومة البورمية تهدف من وراء هذا التحذير إلى قطع أي صلات للروهنجيا بالخارج في سعي حثيث منها لعدم كشف جرائم الحكومة البوذية ضد واحدة من أشد الأقليات في العالم اضطهادًا ومعاناةً.
ويتعرض مسلمو الروهنجا وهم أقلية تعيش منذ أجيال فى الجزء الشمالى من ولاية راكين على الحدود مع بنجلاديش، لاضطهاد ممنهج على يد البوذيين، كما أن الحكومة “البوذية” منعت حصولهم على الجنسية بموجب قانون صدر عام 1982.
المصدر: مفكرة الإسلام
تعليقات