اليوم :19 April 2024

نوّاب السنة يطالبون بإزالة التمييزات الطائفية عن أهل السنة في إيران

نوّاب السنة يطالبون بإزالة التمييزات الطائفية عن أهل السنة في إيران

طالب أكثر 34 نائبا من نواب أهل السنة في إيران لفترات نيابية مختلفة في مجلس الشورى، يوم الإثنين 24 رجب في رسالة مفتوحة إلى الشعب والمرشحين للإنتخابات الرئاسية، بإزالة “التمييز” و”الظلم” عن أهل السنة في إيران، والإستماع إلى المطالبهم المشروعة المتبقية منذ بداية الثورة.
ورد في هذه الرسالة ما يلي: “مع الأسف حرم الدستور دون أي تبرير ديني أو حقوقي المواطنين السنّة من حق الترشح للرئاسة، وهذا العمل سبّب يأسا وقنوطا كبيرا، وقد خلّف انتقاد الكثيرين من الحقوقيين والسياسيين المنصفين”.
وقال هؤلاء النواب: “عدد أهل السنة البالغ في إيران إلى خمسة عشر مليونا، حرموا عمليا من التنمية، والمشاركة في تطوير وطنهم في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والثقافية”.
أشار هؤلاء النواب في رسالتهم إلى أن المشاركة لأهل السنة في هذه الانتخابات صارت من جانب واحد، وقد يفوز رئيس بأصوات هؤلاء الناخبين للرئاسة، لكنهم بعد الفوز لم يبذلوا أدنى اهتمام لمطالبهم المشروعة، مطالبين بتنفيذ مواد من القانون  تصرح على حقوق المواطنة، خاصة في العدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية بين المواطنين، بغضّ النظر عن اللسان والمذهب.
ومن المطالب المطروحة الأخرى في هذه الرسالة تولية المناصب والوظائف حسب الأهليات، بغضّ النظر عن الملاحظات الحزبية والطائفية، وتوفير المجال المناسب لتكوين كتل قومية ومذهبية، والتمتع بوجهات نظر وآراء المتفكرين والعلماء لأهل السنة، وإزالة التمييزات ضد المناطق المحرومة، ورفع المنع والتضييقات على إدارة المدارس الدينية لأهل السنة والعلماء في التعاليم المذهبية وتبيين المسائل الاعتقادية والكلامية، والمنع من تدخل الجهات المجهولة في شؤون أهل السنة.
كما أن النواب طالبوا في رسالتهم هذه، مشاركة أهل السنة في المشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية في المناطق المختلفة من البلاد، وإزالة التقييدات في أخذ الترخيص لنشر وطباعة الكتب والنشاطات الثقافية الأخرى، والاستفادة من خبراء أهل السنة في المراكز الثقافية، خاصة الإذاعة والتلفاز، والكف عن بث برامج مسيئة لمعتقدات أهل السنة والجماعة، والتوجه الأساسي إلى المناطق السنية والحدودية خاصة في الأبعاد الاجتماعية كمكافحة الفقر وتعاطي المخدرات والبطالة، والطلاق والهجرة، كمطالب أخرى لأهل السنة من المرشحين للرئاسة الجمهورية في إيران.
وفي آخر الرسالة تمنى هؤلاء النواب أن يعطي أي مرشح من هؤلاء المرشحين الوعد والميثاق لتوفير المطالب المشروعة المذكورة بكل شهامة وجرأة، مجال مشاركة أهل السنة في الانتخابات القادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات