اليوم :23 April 2024

شيخ الأزهر يحث أحمدي نجاد على حقوق كاملة للسنّة في إيران

شيخ الأزهر يحث أحمدي نجاد على حقوق كاملة للسنّة في إيران

حثّ شيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” الرئيس الإيراني “محمود أحمدي نجاد” يوم الثلاثاء في اجتماع في مشيخة الأزهر بالقاهرة على منح أهل السنّة في إيران حقوقهم الكاملة.
وقال بيان للأزهر ان الشيخ الدكتور أحمد الطيب طالب أحمدي نجاد بمنح “أهل السنة والجماعة في ايران – وبخاصة في اقليم الاهواز- حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنص على ذلك الشريعة الإسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف أن شيخ الأزهر أبلغ الرئيس الايراني كذلك برفض الازهر “المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة”.
ويزور أحمدي نجاد مصر لحضور مؤتمر القمة الاسلامية الذي يبدأ في القاهرة يوم الأربعاء ويستمر يومين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أحمدي نجاد، قال الشيخ حسن الشافعي كبير مستشاري شيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية إن الحوار السني الشيعي الذي يشارك فيه علماء من إيران ومن الأزهر لا يصل إلى اتفاق.
وأرجع ذلك إلى ما قال أنه سب للصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم من قبل بعض الشيعة.
لكن أحمدي نجاد قال باللغة العربية معلقا فيما يبدو “اتفقنا على الوحدة.” وقال بيان الأزهر إن الشيخ الطيب طالب أحمدي نجاد “باستصدار فتاوى من المراجع الدينية الشيعية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة رضي الله عنها وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق.”
وفي كلمته قال أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني: أشكر أخواننا في الأزهر الشريف على هذه الاستضافة، ولقاء الإمام الأكبر وأصحاب الفضيلة هيئة كبار العلماء، مثمنًا دور الأزهر الشريف عبر ألف سنة، وذكر أنَّه ليس عالمًا دينيًّا، ولا يعرف هذه الخلافات الدِّينية، ولا يريد أن يعرفها، وإنما يودُّ الكلام عن الوحدة الإسلامية، وأنه يعتقد أنَّ المهمة المشتركة بيننا هي الوحدة الإسلامية، والعلماء في النجف وقُم هم الذين باستطاعتهم إيضاح بعض ما ذكرتموه من مشاكل، ولكن حسبنا مع هيئة كبار العلماء أن نفكر في العمل من أجل هذه الأمة.
وأنا جئت إلى الأزهر لطرح مفهوم الوحدة، فتعالوا لنتوحد، فإنَّني لا أرى أيَّ مبرر للفرقة ونحن في جامعتنا نطرح القضايا التاريخية، وأعتقد أن المشاكل التاريخية قد عُولِجت في مدارس الدرس والبحث، ونحن الآن نريد إصلاح الحاضر، فكلنا يشعر بهذا الواجب، واجب الوحدة في أقرب وقت، فالنبي الأكرم – صلى الله عليه وسلم – جاء لإحياء الإنسان أولاً، ثم لإقرار التوحيد واستئصال الظلم والجهل والخراب، وهذه هي المعاني المشتركة التي نوحد صفوفنا حولها، مضيفًا سيادته: أنَّ كل من يسيء إلى الصحابة الكرام فليس منَّا، وعكس ذلك أيضًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات