شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاع حالة التوتر بين المسلمين والشرطة الروسية، في إطار الممارسات التمييزية والقمع الذي تمارسه ضد المسلمين، وخاصة من رواد المساجد الكبيرة ممن تعرضوا للاعتداءات العنيفة والاعتقال.
وطبقًا لرؤية “أليكسي مالاشينكو”، فإن التوتر بين المسلمين والشرطة نتيجة لشكوى السكان المحليين من احتشاد المسلمين بمساجد “موسكو” الخمس المركزية، في ظل أزمة قلة المساجد التي تعد إحدى مشكلات المسلمين في “روسيا” وخاصةً “موسكو”، والتي يقطنها ما بين مليون إلى مليوني مسلم على أعلى تقدير، لتصبح أكبر مدينة ذات كثافة إسلامية تعاني من قلة عدد المساجد بصورة حادة.
وبالرغم من مطالبة الجهات الإسلامية و”مجلس مفتيّ روسيا” السلطات ببناء المزيد من المساجد، إلا أن هذا المطلب يواجِه كثيرًا من المشكلات، خاصةً في ظل اعتراض الغالبية النصرانية الأرثوذكسية، وسطوة الكنيسة على الإدارة الحاكمة.
المصدر: المختصر
تعليقات