اعلن نائب الرئيس المصري عمر سليمان يوم الجمعة 11 فبراير/شباط ان الرئيس المصري حسني مبارك قد تخلى عن منصبه ويكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شؤون البلاد.
الأفراح تعم جميع إنحاء البلاد
ومباشرة بعد اعلان هذا الخبر تعالت الصيحات وعمت الفرحة كامل ارجاء البلاد لسقوط نظام الرئيس حسني مبارك. ومنها ميدان التحرير وسط القاهرة.
ولوح مئات الالوف من المحتجين المصريين بالاعلام وبكوا وهتفوا وعانقوا بعضهم البعض لدى الاعلان عن تخلي الرئيس حسني مبارك عن رئاسة البلاد.
وهتف المحتشدون في ميدان التحرير “الشعب اسقط النظام”.
كما خرج الكثير في مختلف البلدان العربية للاحتفال باسقاط نظام حسني مبارك، حيث خرج الالاف من التونسيين الى الشوارع وامام السفارة المصرية معبرين عن فرحتهم وتضامنهم مع الثورة المصرية.
بينما تجمع الكثير من الاردنيين امام السفارة المصرية في عمان تعبيرا عن فرحتهم بهذا الحدث الهام. وقد بدات ردود الافعال تتوارد على استقالة الرئيس المصري، حيث اعلنت دولة قطر ان نقل السلطات الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة خطوة ايجابية. وقال بيان للقصر الاميري: “نحترم ارادة الشعب المصري ونحيي الدور الكبير للقوات المسلحة في دفاعها عن مصر وعن الامة العربية”.
الأمين العام للحزب الحاكم يستقيل
من جهته قال حسام بدراوي الذي عين حديثا امينا عاما للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر انه تقدم باستقالته، مضيفا ان البلاد تحتاج الى احزاب جديدة.
وقال بدراوي انها استقالة من المنصب ومن الحزب، مشيرا الى ان تشكيل احزاب جديدة بطريقة جديدة تعكس التفكير الجديد افضل للمجتمع في المرحلة الراهنة.
وعين بدراوي في الخامس من فبراير شباط امينا عاما للحزب الحاكم.
هذا واكد شهود عيان في وقت سابق انهم شاهدوا طائرتي هليكوبتر على الاقل تقلعان من القصر الرئاسي للرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة يوم الجمعة 11 فبراير/شباط.
وكانت قناة العربية قد اكدت وصول الرئيس المصري برفقة عائلته الى مدينة شرم الشيخ.
في هذه الاثناء يستمر انعقاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة لاتخاذ ما هو ضروري تجاه تطورات الازمة. وذلك حسب ما افادت به وكالات اعلامية.
المصدر: روسيا اليوم/ المختصر
تعليقات