أعلن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أنه يعتزم بناء مسجد في أثينا بعد 25 سنة على الوعد الذي قطعه والده رئيس الحكومة في حينها. وذكر باباندريو أن مكانا مؤقتا للعبادة سيؤمن للمسلمين إلى أن تنتهي أعمال بناء المسجد، لافتا إلى أنه “من المعيب أننا لم نتمكن خلال 25 سنة وربما أكثر من تشييد مسجد”.
ويعيش في أثينا آلاف المسلمين من أصول عربية وإفريقية ومن شبه القارة الهندية من دون أن يكون لديهم مكان رسمي للعبادة أو مقبرة، رغم الوعود المتكررة للحكومات المتعاقبة منذ سنوات.
وأقيمت أماكن عبادة في شقق ومستودعات غالبا ما تتعرض لهجمات عنصرية. وفى اليونان حيث تهيمن الكنيسة الأرثوذكسية منذ حوالي أربعة قرون، ليس هناك مساجد سوى قرب الحدود التركية “شمالا”، حيث تعيش أقلية مسلمة من أصول تركية.
من المؤسف جدا أن حكومة غير إسلامية مثل اليونان تعرب عن أسفها لعدم تمكّنها من تشييد مسجد في عاصمتها، بينما الحكومية الإيرانية التي تدعي أنها أم القرى للعالم الإسلامي، لا تسمح لبناء مسجد واحد لأهل السنة في طهران التي يعيش فيها عدد كبير من أهل السنة.
وأقيمت أماكن عبادة في شقق ومستودعات غالبا ما تتعرض لهجمات عنصرية. وفى اليونان حيث تهيمن الكنيسة الأرثوذكسية منذ حوالي أربعة قرون، ليس هناك مساجد سوى قرب الحدود التركية “شمالا”، حيث تعيش أقلية مسلمة من أصول تركية.
من المؤسف جدا أن حكومة غير إسلامية مثل اليونان تعرب عن أسفها لعدم تمكّنها من تشييد مسجد في عاصمتها، بينما الحكومية الإيرانية التي تدعي أنها أم القرى للعالم الإسلامي، لا تسمح لبناء مسجد واحد لأهل السنة في طهران التي يعيش فيها عدد كبير من أهل السنة.
تعليقات