اليوم :25 April 2024

إساءة جديدة إلی أهل السنة في جريدة “كيهان” الإيرانية

إساءة جديدة إلی أهل السنة في جريدة “كيهان” الإيرانية

Image
نعم! لمّا تلتئم قلوب مسلمي السنة بعدُ من سلسلة الإساءات إلى ساحة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في ذكری ما يزعمها الشيعة استشهاد فاطمة والإساءة لأم المؤمنين عائشة الصديقة في مجلة إيرانية أخری حتی جاءت هذه الإساءة التي لا تعدّ إساء ة لأهل السنة في إيران فحسب بل إلی جميع السنة في أنحاء العالم  حيث جعلهم أسوأ من اليهود والنصارى.

 

 

*******************************

«المسلم حينما ينظر إلی تفاسير أهل السنة ويطالعها يشعر بالخجل. أستطيع أن أقول أن نظر اليهود والنصارى إلی  الأنبياء أفضل وأسلم بكثير بالنسبة إلی عقيدة أهل السنة ونظرهم.  ومن العجب أن  أهل السنة لا يعتقدون عصمة الأنبياء ولكن لا يسمحون أن تبث صورهم الحقيقية».
هذه قطعة من الكلمات الدنيئة التي تفوه بها المخرج السينمائي الإيراني "فرج الله سلحشور" في حوار له مع جريدة "كيهان" عدد 189108في يوم الأحد، الحادي عشر من جمادى الثانية.
نعم! لمّا تلتئم قلوب مسلمي السنة بعدُ من سلسلة الإساءات إلى ساحة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في ذكری ما يزعمها الشيعة استشهاد فاطمة والإساءة لأم المؤمنين عائشة الصديقة في مجلة إيرانية أخری حتی جاءت هذه الإساءة التي لا تعدّ إساء ة لأهل السنة في إيران فحسب بل إلی جميع السنة في أنحاء العالم  حيث جعلهم أسوأ من اليهود والنصارى.
ونحن إذ نستغرب هذه الإساءة، نقف متسائلين ما هي تفاسير أهل السنة وما تفاسير اليهود والنصارى التي طالعها هذا المخرج المفسر!! حيث وصل إلى هذه النتيجة الكاذبة!
والحق أنّ النتائج دائما تكون هكذا إذا تكلم أو عبّرمن لا علا قة له بفنّ أو علم عن ذلك الفن أو العلم، فهذا الرجل المسيء (سلحشور) لو فرضنا له تخصصا أو مهارة في شىء فذلك في مجال إخراج الأفلام السينمائية, فليس هو بقادرعلی التعبير برأي في القضايا التاريخية والشرعية وخاصة في مجال تفسير القرآن الكريم.
لعل إعجاب "سلحشور" بتفاسير وأراء علماء اليهود والنصارى والوصول إلی هذه النتيجة  بسب أنه يتفق معهم فكريا أو لأجل حبه إياهم. فعلی هذا يكون  كل ما يظهر من محبة أهل البيت والإرادة بهم مجرد إدعاءات خادعة.
كفی لسلحشور جهالة، قوله (أهل السنة لا يعتقدون عصمة ألأنبياء ولكن لايسمحون لتبثّ صورهم الحقيقية). وليعلم هذا المخرج الجاهل أنّ جمهور أهل السنة لا يقولون بعصمة الأنبياء فحسب بل يقولون بكفر من ارتكب أدنى إساءة بالنسبة لنبي من ألانبياء أو اعتقد تفضيل غيرهم عليهم درجة. وهذا هو معتقد مسلمي السنة في الظاهر والباطن، والسر والعلانية، والكتب والخطب.
ومن الغريب جدا أن أناسا مثل "سلحشور" و"ابراهيم حاتمي كيا" (الذي أساء قبل ذلك إلی ساحة أم المؤمنين عائشة الصديقة في إحدی المجلات الإيرانية)  بإخراجهما فيلما واحدا ارتقيا إلى رتبة الاجتهاد في المسائل الدينية الهامة وجلسا على كرسى الحكم يقضيان بصالح دين دون دين.
فأهل السنة والجماعة بعد إدانتهم هذه الممارسة البشعة الكاذبة يطالبون بكل قوة اعتذار الرجلين "سلحشور" ورئيس جريدة الكيهان، وينصحون هذه الجريدة بأن تمتنع عن ذكر مثل هذه الحوارات والمطالب التي تشوه سمعتها بعد مرور 64 سنة من حياتها، ولتقوم بإجراء حوارات مع أهل الاختصاص والخبراء الذين لايقل عددهم في بلادنا.
كذلك يطالب أهل السنة والجماعة في إيران دائرة الثقافة والإرشاد بتحكيم وتقوية إشرافها علی الجرائد والأخبار لئلا تكون مثل هذه الأراء الخاطئة سببا للانزجار وزيادة للفرقة والاختلاف بين المسلمين.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مزيد من المقالات