في الأيام الأخيرة شهدت مناطق أهل السنة في ايران تنديدات و إدانات واسعة لما قام به التلفزيون الإيراني من الإساءة إلی أهل السنة. و أما استنكار سماحة الشيخ عبدالحميد لهذه القضية و مطالبته القائمين بهذه البرامج أن يسمحوا المجال لكبار علماء الشيعة الذين اهتدوا إلی مذهب أهل السنة و الجماعة حتی يبينوا العلل و الدلائل التي تقف وراء اعتناقهم لهذا المذهب، فقد أقلق البعضَ و أزعج مضاجعهم، حتی أن الشيخ حسيني القزويني الذي يفعدّ من كبار اساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم، دعا فضيلة الشيخ عبدالحميد حفظه الله إلی المناظرة.
بمجرد سماع هذا الخبر أعلن كثير من تلاميذ الشيخ عبدالحميد من داخل ايران و خارجها عن استعدادهم الكامل للمناظرة غير الخاضعة للرقابة ( حتی يعلم الجميع أن مذهب أهل السنة و الجماعة هو الحق )، لأن تلاميذه علی أهبة تامة أن يؤدوا عنه هذا المهم ، و لاينبغي لزعيم روحي معروف في البلاد الإسلامية كفضيلته أن يضع قدمه في هذا الميدان،…
لأن المناظرة فيها المناقشة و المجادلة، و مكانة سماحة الشيخ تمنعه من هذه الأمور.
و اما إذا أراد الشيخ القزويني أن تكون بينه و بين سماحة الشيخ عبدالحميد مباهلة، فإن فضيلته مستعد تمام الإستعداد للمباهلة، لأن هذا هو دأب النبي صلی الله عليه و سلم حيث إنه دعا للمباهلة، و هذا هو شأن الكبار.
فلكم الخيار بين المناظرة أو المباهلة.
تعليقات