أصيب الطالب الجامعي أمير محمد خالقي (19 عاماً)، المتعلم في قسم إدارة الأعمال بكلية الإدارة بجامعة طهران، مساء يوم الأربعاء 13 شعبان 1446 أثناء عودته إلى سكنه الجامعي، أثناء شجاره مع لصين مسلحين يستقلان دراجة نارية، وتعرض للطعن في جهازه التنفسي، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
كان أمير محمد خالقي ينحدر إلى قرية محمد آباد، من توابع مديرية درميان في محافظة خراسان الجنوبية، وهو نجل الشيخ عبد الرحمن خالقي، إمام جماعة قرية محمد آباد، وطالب من النخبة السنية.
أعلن مركز معلومات شرطة العاصمة عن تفاصيل الحادث بما يلي:
“وجدت دورية للشرطة شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا في الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء 13 شعبان 1446، في طريق جلال الأحمد السريع عند زاوية زقاق جنت، وقد أصيب في الجهاز التنفسي بأداة حادة، وتم نقله إلى مستشفى شريعتي في طهران بالتعاون مع أفراد الطوارئ، حيث توفي في الساعة 7:30 صباحًا [الخميس] بسبب خطورة إصابته”.
وفقا لوكالة أنباء “إيسنا” نظمت مجموعة من طلاب جامعة طهران مساء الجمعة 16 شعبان 1446 مظاهرة في الحرم الجامعي احتجاجا على مقتل أمير محمد خالقي والمطالبة بالأمن للطلاب.
وأفاد التقرير أن المظاهرة انتهت في ساعات متأخرة من ليل الجمعة بحضور مسؤولين من جامعة طهران وإلقاء الدكتور حسيني رئيس الجامعة كلمات أمام الأكاديميين.
وفقا لوكالات أنباء محلية، أصدر النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف، “أمرا خاصا” لوزير الداخلية بإجراء تحقيق شامل في جريمة مقتل طالب بجامعة طهران.
اليوم :24 March 2025
تعليقات