ندوة لفلسطينيي الخارج باسطنبول تدعو إلى التعاون النقابي لخدمة قضيتهم

دعا العشرات من فلسطينيي الخارج، اليوم الأحد، إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين نقاباتهم المهنية والعمالية.
جاء ذلك في ندوة عقدت تحت عنوان “دور العمل النقابي في خدمة قضية فلسطينيي الخارج”، بمدينة اسطنبول التركية، بمشاركة أكثر من 200 شخصية من الأطباء والمهندسين والأدباء وأساتذة الجامعات والإعلاميين.
والندوة، انتظمت على هامش مؤتمر “فلسطينيي الخارج” الذي بدأ أمس السبت، ويستمر ليومين.
وقال عضو نقابة المهندسيين الأردنيين صهيب البنا (من أصل فلسطيني) إن “اجتماع النقابيين يساعد على تأسييس نقابات بشكل أوسع، وخلق أساليب عمل جديدة، وإيجاد محاور واتفاقيات مع نقابات أخرى، للوصول إلى عمل نقابي متميز وفاعل في خدمة القضية الفلسطينيية وأبنائها في الخارج”.
من جهتها، أوضحت يسرى عقيل، الأمين العام لتجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا ، أن دورهم “يتركز على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، لاسيما في الخارج، ومحاولة ربط العلاقات مع المؤسسات التي تناصر القضية الفلسطينية في أوروبا، من خلال التعريف بالقضية من وجهة نظر صحيحة”.
بدوره، رأى المهندس أحمد الوحوش أمين سر جمعية “مناصرة فلسطين”، في حديث للأناضول على هامش الندوة أن “الجهود ينبغي أن تتركز على تعزيز التنسيق والتواصل بين المهندسيين الفلسطينيين في الخارج، بحيث يسهل تبادل التجارب والخبرات، وبالتالي خدمة القضية الفلسطينية بالإمكانيات المتاحة لدينا، بالإضافة إلى المؤسسات المدنية”.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 6 آلاف فلسطيني، منهم 3500 قدموا من خارج تركيا.
ويهدف المؤتمر الذي ينهي أعماله مساء اليوم الأحد، إلى إطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج، من خلال مشاركة كافة أطياف الشعب، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة أطيافه.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج 6 ملايين، يتوزع معظمهم كلاجئين في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، فيما يعيش مئات الآلاف منهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم.